العالم يطوي صفحة ٢٠١١ ويتطلع إلى عام أفضل
 تاريخ النشر : الأحد ١ يناير ٢٠١٢
شكلت جزر جنوب المحيط الهادئ ثم نيوزيلندا أولى الدول التي تحتفل بالعام الجديد ٢٠١٢، تلتها استراليا حيث انطلق عرض رائع للألعاب النارية في خليج سيدني. أما أوروبا فستطوي صفحة «العام المريع» الذي شهد أزمة اليورو وتهديدا بحصول انكماش من دون التأكد من ان عام ٢٠١٢ سيكون أفضل.
وتحاول شعوب العالم ان تضع وراءها ذكريات العام الماضي السيئة وان تستقبل عام ٢٠١٢ بالألعاب النارية والاحتفالات التقليدية. وأعطت استراليا إشارة انطلاق الاحتفالات مع الألعاب النارية التقليدية في خليج سيدني وقد شاهدها أكثر من مليون ونصف مليون شخص. وفي نيوزيلندا حيث فاض عدد من الأنهر أفسدت الأمطار الاحتفالات التي الغي بعضها في شمال غرب البلاد.
وفي اليابان ستكون هذه المناسبة أليمة للكثيرين بسبب الزلزال والتسونامي وكارثة فوكوشيما النووية. وكذلك بالنسبة إلى الفلبين حيث أودت العاصفة الاستوائية واشي بحياة اكثر من ١٢٥٠ شخصا هذا الشهر.
وفي الشرق الأوسط استقبلت دبي العام الجديد بعرض للألعاب النارية أنار برج خليفة وهو أعلى أبراج العالم (٨٢٨ مترا) في مشهد أعلن انه أضخم مما كان عليه في العام الفائت.
أما الاحتفالات في أوروبا فقد بدأت في روسيا مع العاب نارية في الساحة الحمراء بموسكو وعرض كبير على وقع موسيقى من السبعينيات إلى التسعينيات يبث على شاشة عملاقة. وفي فنلندا سيضاء وسط هلسنكي الذي يحتفل في عام ٢٠١٢ بالذكرى الـ٢٠٠ لتأسيسه، على طول ثلاثة كيلومترات. وفي باريس يتوقع ان ينزل عشرات آلاف الأشخاص بينهم العديد من السياح ككل عام إلى جادة الشانزيليزيه وتحت برج إيفل لاستقبال العام الجديد.
وستحتفل لندن بحلول العام الجديد الذي ستنظم خلاله الألعاب الاولمبية، من خل العاب نارية على نهر تيمز بعد ان تشير ساعة بيج بن إلى منتصف الليل. وسيحتفل الأمير وليام وزوجته كاثرين بعيد رأس السنة في قصر بالمورال في اسكتلندا مع سائر أفراد الأسرة المالكة.
وفي الجانب الآخر من الأطلسي يتوقع ان يتجمع مئات آلاف الأشخاص في ساحة تايمز سكوير في نيويورك للمشاركة في تقليد يعود إلى أكثر من قرن عندما يتم إنزال بلورة كبيرة في عد تنازلي حتى الدقيقة الأخيرة من عام .٢٠١٢ وهذه السنة تم اختيار المغنية الشهيرة لايدي جاجا لإنزال هذه البلورة.
.