نعم نحن إخوة على أرض هذا الوطن الذي يحضننا جميعا إخوة من مختلف المذاهب والأجناس ولكن لا نستطيع ان نكون إخوة لمن يؤذي الوطن وأهله .

لا نستطيع ان نكون إخوة لمن يسيء الى سمعة البحرين بالكذب المتواصل ليصل الى أهدافه في السيطرة على مقدرات البلاد والعباد والغاء الآخر بعد الوصول الى المبتغى بل وقبل الوصول الى المبتغى.

لا نستطيع ان نكون إخوة لمن يدفع المراهقين والنساء للصدام مع رجال الشرطة وحرقهم بالمولوتوف بحجة حرية التعبير وحقوق الانسان.

لا نستطيع ان نكون إخوة مع من يتآمرون على الوطن مع أمريكا وإيران لجره الى حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس من دون ان يرف لهم جفن.

وحتى الآن لم يعتذروا عن كل ما فعلوه ولن يعتذروا لأنهم ما زالوا سائرين الى نفس الغاية وكل ما يحدث هو تغيير الأساليب.

ان المطلوب منا جميعا تجاه هؤلاء هو المواجهة، المطلوب وضع الخطط لإفشال تحركاتهم ومؤامراتهم التي لا تزال متواصلة، وهي مواجهة تتطلب جهد الجميع، جميع أفراد الشعب المخلصين أيا كانت أصولهم ودياناتهم ومذاهبهم، وعلى الحكومة ان تضع استراتيجياتها أيضا.