الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

تضامنا مع ثورة الـ 5 آلاف شهيد

مسيرة تضامنية مع الشعب السوري خرجت من جامع أبوبكر

تاريخ النشر : الأحد ١ يناير ٢٠١٢



خرج المصلون من جامع أبوبكر الصديق في المنامة في مسيرة تضامنية مع الشعب السوري ضد نظام الطاغية بشار تحت شعار «يا سوريا.. حنا معاك للموت» بحضور عدد من المشايخ والنشطاء السياسيين. وقد بدأ البرنامج بكلمة للشيخ ناصر الفضالة استعرض فيها بعض الانتهاكات التي يقوم بها النظام ضد شعبه الأعزل، ولم يستبعد أن يكون هناك تآمر مع دولة الصهاينة، فقد عبرت عن أنه برحيله تنتهي دولة الكيان الصهيوني.
كما عبر راشد عبدالرحمن ممثل شباب صحوة الفاتح عن استنكاره الأعمال الإجرامية موجهاً رسائل: الأولى إلى الشعب السوري أن أثبتوا فإن النصر قريب، والثانية إلى بشار أن اعتبر بمن كان من قبلك، أما الثالثة فإلى الشعوب العربية والإسلامية أن هبوا لنصرة إخوانكم، والأخيرة إلى حكام العرب: إلى متى هذا الصمت؟! أما الشيخ حسن الحسيني فقال إنه على الرغم مما تمر به مملكة البحرين من أزمة سياسية فإن المشاركين أبوا إلا أن يسجلوا موقفاً أمام مبنى الأمم المتحدة نصرة لإخوانهم استشعاراً لمفهوم الجسد الواحد، ويقول: ظن بشار أن الشعب جبان فهو يلقى الرد من الشعب الأبي الذي رفع شعار «الموت ولا المذلة»، واستنكر عمل لجنة التقصي التي تصرف النظر عن الحقيقة، بينما لا يجد الشعب لا طعاما ولا بيتا يؤويه، فهناك أكثر من 5000 شهيد منذ بداية الثورة. وألقى الشاب صهيب العرعور ابن الشهيد كلمة قال فيها: إن الناس ظنت أنه لن تقوم ثورة في سوريا، ولكننا نقول: قد عانينا أربعين عاماً من الظلم، وإن الله هو من أقام هذه الثورة بيد الأبطال وهو الذي سينصر عباده المؤمنين، وقد كنا نعلم أنه سيسقط هذا العدد من الشهداء وأكثر لكنها الشام الغالية أرض المحشر والمنشر التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطمأن الجمع برفعة معنويات المرابطين في سوريا رغم صعوبة الوضع من تعذيب واغتصاب للحرائر والتجويع. فيما وجه عبدالكريم العمادي مؤسس تجمع ثوابت الأمة دعوته إلى الشعب السوري بالثبات فإن نصرهم هو نصر للأمة الإسلامية جمعاء، بينما دعا النائب محمد العمادي إلى التبرع بالمال والدعاء بالنصرة لسوريا، وكذلك أكد النائب خالد المالود وجوب النصرة بكل ما تجود به الأنفس لنصرة القضية العادلة.