أخبار البحرين
شارخ الدوسري:
فشلت المعارضة سياسيا وتحولت إلى حرب عصابات مفتوحة
تاريخ النشر : الأحد ١ يناير ٢٠١٢
أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن جمعية الوفاق ومن معها من جمعيات الفتنة آن أن تعود إلى صوابها، وأن تدرك حقيقة الأزمة التي وضعت فيها نفسها، تشاركها جماهيرها أمام العالم، لافتاً إلى أن مناطحة القانون، ودولة القانون أقرب ما يكون إلى مناطحة جبل.
وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن الصور والفيديوهات التي بثتها الصحف ووسائل الإعلام مؤخراً عن اعتداء عدد من المخربين على رجال الأمن وآلياتهم بالنويدرات، تؤكد فشل المعارضة وإفلاسها السياسي، وتحول عملها إلى أجندة حرب عصابات مفتوحة.
وبيّن أن على مجلس النواب التسريع بسن قوانين صارمة تجاه استخدام المولوتوف والأسياخ الحديدية وغيرها من أدوات القتل وفق القوانين المعمول بها دولياً لقطع الطريق على المعارضة المسمومة، مشدداً - في ذات الوقت - على أهمية توفير الحماية لرجال الأمن، وتسليحهم باعتبار أنه أمر لا مفاصلة فيه.
وأكد أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات التخريبية ببعض القرى، لن تكون أبداً وسيلة ضغط على الدولة لتمرير بعض المطالب السياسية الفئوية كما قد يخيل إلى المعارضة، وبقدر ما هي وسيلة تعرية لوجهها المسموم الذي أشهرته علناً أثناء أزمتها الانقلابية الطائفية في فبراير الماضي. وأشار إلى أن المأزق الكبير الذي وضعت الوفاق نفسها فيه أمام الشعوب العربية والعالم، وما صاحبه من كشف لفضائح فبركاتها وتمثيلاتها للمنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية، يؤكد حجم الشغف والنهم الذي لا تزال تسعى إليه هذه الجمعية الإقصائية بامتياز للوصول إلى سدة الحكم، وتكرار سيناريو العراق البغيض.
وأوضح أن وصول الرؤية الصحيحة إلى العالم لما يجري بالبحرين أصاب أجندة الوفاق بمقتل، رغم توظيفها ومن معها لماكينة إعلامية إقليمية غير مسبوقة، ترتكز على بث الدعايات الكاذبة، وعلى طمس الحقائق، وتهميش أصوات الأغلبية من أبناء الشعب، بقصد إسقاط النظام الشرعي الحاكم بشتى الوسائل، وهو ما لم ينالوه لأن الله عز وجل كان مع الحق لا الباطل، وهو مالم يراهن عليه لا الوفاق ولا من خلفها. واختتم الدوسري حديثه بالقول «استمرار الوفاق ومن معها من جمعيات المعارضة المترنحة في إدماء الوطن بسلوكياتهم العقيمة النفع والنتيجة، قد وضعهم بمستوى كره شعبي غير مسبوق».