يشهد ختام مباريات الجولة الأولى لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة اليوم مباريتين يمكن تصنيفهما ضمن مقابلات من العيار الثقيل، إذ يلتقي في المباراة الأولى في تمام الساعة السادسة مساء دار كليب والنجمة، يتبعها مباشرة لقاء الأهلي والبسيتين في تمام الساعة السابعة والنصف وذلك بصالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بمنطقة الرفاع.
هل يفكك النجمة جماعية دار كليب؟
يضع الكابتن إبراهيم الورقاء مدرب دار كليب وقبله لاعبوه بأنهم سيواجهون فريقا هو نفسه حال دون بلوغهم نهائي كأس التنشيطية رغم اختلاف المناسبتين، فاليوم صفوف دار كليب غيره بالأمس بعودة لاعبي المنتخب محمود حسن وميرزا عبد الله،في الوقت سيعرف النجمة مشاركة لاعبه الدولي وكابتن الفريق إبراهيم العرادي، الكابتن هشام داود مدرب النجمة على دراية تامة بالجماعية التي يؤدي بها دار كليب، ومن المؤكّد أن شغله الشاغل هذا المساء هو السعي إلى تفكيك هذه الجماعية وسيكون سلاحه الإرسال الهجومي والموجّه مرة الذي عودنا لاعبوه على إضاعة الكثير منه إبان التنشيطية، وبتسريع اللعب تارة أخرى والتي يجيدها الفريق بدرجة يحسد عليها(محمد عباس وحسن جعفر) متى ما استقرت الكرة الأولى.. ووجود العرادي سيكون ورقة رابحة متعددة وسيعطي إضافة هجومية أكثر في الأطراف التي هي نقطة ضعف الفريق رغم وجود محترفه سولوفتش غير الموجود.
ونذهب إلى أنّ دار كليب سيترك حرية الهجوم للاعبه ميرزا عبد الله رغم المؤشرات التي تذهب إلى تواجده بمركز(3) بمعية زميله محمد إبراهيم لسدّ غياب محمد حبيب للإصابة.. الشوط الأول لن يكون عنوانا مكتمل العناصر للمباراة، الفريقان قادران على العودة للأجواء متى ما أرادا وسيكون أمين محمد ورقة هجومية مباغتة من مركز(6) يحتاج للمراقبة.
دي سيزار والشيخ والظهور الأول
سيشهد لقاء الأهلي والبسيتين الظهور الرسمي الأول لمدرب الأخير الكابتن محمد الشيخ لاحتجابه مع منتخب الشاطئية ومحترفه البرازيلي دي سيزار، من المؤكد أنّ مساعده الكابتن محمد ناصر قد زوّد الشيخ بمعلومات عن الأهلي ولكن يبقى من سمع ليس كمن رأى، الأهلي هذه الأمسية صفوفه مئة في المائة بعودة ثلاثي المنتخب صادق إبراهيم وناصر صالح وعلي الصيرفي ولا ندري إن كان اللقاء الودي الذي خاضه الأهلي مؤخرا أمام الرفاع الشرقي حقق شيئا من الانسجام للكابتن محمد بورويس مدرب الفريق؟ بالطبع لا.. ولكن ما يشفع للأهلي أنّ صانع ألعابه المخضرم حسين المتروك متى ما استقر استقبال الكرة قادر على الحدّ من هذا الإشكال..الأهلي هذا الموسم من الناحية الشكلية غير، ولكن الملعب والمواجهات هي من يضع العنوان المناسب.
والبسيتين أمام تحدّ افتتاحي فهل الجهاز الفني بقيادة الشيخ والكابتن الجديد للفريق وليد الجزاف ومحترفه البرازيلي دي سيزار قادرون على تجاوز لاعبي القلعة الصفراء في نسختهم الجديدة؟ صناعة اللعب يتبارى عليها في غياب الدولي حسين الحايكي زميلاه المحمدين الذوادي ومنصور فالأول خبرة وحائط صد بيد أنّ تركيزه يفتقد الاستمرار، وماذا عن الكرة الأولى يا جابر عبد الله؟ فمن المؤكد أنّ هناك فورمان من الشيخ بتسريع اللعب لأحمد حمد وحسين عبد القهار.. ونتمنى أن يكون دي سيزار من قماشه المحترفين المرغوبة التي عودنا البسيتين على النجاح معها.