أخبار البحرين
النائب المير يسأل وزير شئون مجلس الوزراء:
كم نسبة خسائر «طيران الخليج» منذ 2008 حتى الآن؟
تاريخ النشر : الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢
توجه النائب عبدالحميد المير بسؤال إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الوزير المشرف على «شركة ممتلكات البحرين القابضة» وذلك حول مقدار خسائر شركة طيران الخليج منذ 2008 حتى الآن، وما هي أسباب الخسائر المستمرة والتي أوصلت الشركة الى هذا الوضع المتردي؟ وما هي البيانات المالية المدققة للشركة خلال السنتين الماضيتين 2009، 2010؟ ونص السؤال هو:
واجهت شركة طيران الخليج بعد تملك مملكة البحرين لكامل أسهمها صعوبات مالية وإدارية عديدة، وقد قامت الحكومة عن طريق شركة ممتلكات البحرين القابضة بالعديد من المحاولات لإنقاذ وضع الشركة المستمر بالتدهور، الأمر الذي يستنزف الوضع المالي للدولة ولا يعود بنفع عليها، لذلك فإني أتقدم إلى سعادتكم بالسؤال التالي:
كم مقدار خسائر شركة طيران الخليج منذ 2008 إلى الآن، وما هي أسباب الخسائر المستمرة والتي أوصلت الشركة الى هذا الوضع المتردي؟ وما هي البيانات المالية المدققة للشركة خلال السنتين الماضيتين 2009، 2010، مع تقديم نسخ منها؟ وهل توجد تقارير لمدققين خارجيين استعانت بهم الشركة للتدقيق في بياناتها المالية، وما الاجراءات الإدارية المتخذة بشأنها إن وجدت؟ وماهي خطط الشركة لمعالجة الخسائر المتتالية، ونقل الشركة من الخسائر إلى الربحية؟ وبكم ساهمت الشركة في إيرادات الميزانية العامة للدولة منذ تأسيسها إلى الآن محددة بالسنوات؟ وماهي خطط الحكومة لمعالجة الوضع المالي لشركة طيران الخليج، وإلى متى سيتم دعم شركة طيران الخليج على الرغم من خسائرها المتتالية؟ وماهي إجراءات شركة طيران الخليج التقشفية في ظل ما تواجهه من أزمات مالية متتالية؟ وما هو المبرر للفارق الكبير بين رواتب الموظفين الأجانب بالشركة ورواتب الموظفين المواطنين في نفس الوظيفة علماً بأن كثيرا من الموظفين المواطنين يفوقون الأجانب في الخبرة والمؤهل؟ وعلى أي أساس عملت دراسة الجدوى المتعلقة بإغلاق بعض المحطات المهمة مثل جاكرتا وهونغ كونغ واستراليا وفتح محطات جديدة مثل روما وكوبنهاجن وميلانو وافريقيا مؤخراً؟ وماهي مبررات إلغاء صفقة طائرات الايرباص الكبيرة المخصصة للرحلات الطويلة واستبدالها بطائرات إيرباص صغيرة من نوع (320) رغم حاجة الشركة الى الطائرات الكبيرة بسبب تقادم الطائرات الكبيرة المخصصة للمسافات البعيدة؟