الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


طلبة وإدارة «بوليتكنك» يحيون الأعياد الوطنية بالأغاني

تاريخ النشر : الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢



تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، نظمت بوليتكنك البحرين فعاليات عدة احتفالا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، شارك فيها حشد من الطلبة والموظفين. وكانت الفعالية الأبرز في هذا الاحتفال هي مشاركة إحدى الفرق الشعبية فيه، ولوحة بطول عشرة أمتار وعرض مترين عبر من خلالها الطلبة والموظفون على حد سواء عن حبهم وولائهم للقيادة الرشيدة وللبحرين الغالية.
وبهذه المناسبة صرح نائب الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتور محمد العسيري بأن البوليتكنك كانت حريصة على الاحتفال بمناسبتي العيد الوطني الأربعين وعيد الجلوس الثاني عشر، وأن ما شهدناه من تكاتف حميم بين الطلبة والموظفين على جميع مستوياتهم في الإعداد لهذا الحفل في وقت قياسي، كان له الأثر الكبير في نفوس الجميع، حيث لمس كل المشاركين علوّ الهمم من أجل الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية علينا جميعا. ومن جانبه، صرح مدير قسم الدعم والرعاية الطلابية المشرف على تنظيم هذه الفعالية السيد حسين سرور بأن العيد الوطني فرصة عظيمة للمّ شمل الطلبة والموظفين على حد سواء على قلب واحد يهتف بحب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة، بما يعكس توجهات بوليتكنك البحرين في زرع الوحدة الوطنية والولاء للوطن بين جميع الطلبة بمختلف توجهاتهم.
وأضاف سرور أن الطلبة أبدوا رغبة كبيرة في المشاركة في هذا الحفل، واستقبلنا طلبات وأفكارا كثيرة لإحياء هذه المناسبة الوطنية، فما كان من قسم الدعم والرعاية الطلابية إلا أن سعى إلى توفير جميع احتياجات الطلبة وإعطائهم مطلق الحرية في التعبير عن فرحتهم بهذا اليوم، في جو سادته روح الأخوة والمحبة والوحدة الوطنية، شاكراً ومقدراً لإدارة البوليتكنك دعمها لإنجاح هذه الفعالية الوطنية.
وعن الفعاليات التي اشتمل عليها الحفل، قال سرور إن طلبة نادي المصورين (قيد التأسيس) أقاموا معرضا جمعوا فيه عدداً من الصور التي التقطوها بأنفسهم، وتحكي في مجملها عن البحرين في الماضي والحاضر، فيما عرضت قطعة من القماش الأبيض بطول عشرة أمتار وعرض مترين في إحدى ساحات البوليتكنك، ليعبر من خلالها الطلبة بأناملهم الملونة عما يختلج في قلوبهم من حب لوطنهم وقيادتهم الرشيدة، إضافة إلى تنظيم سوق عرض خلاله الطلبة منتوجات محلية ومأكولات شعبية، في خطوة مزجت بين هدفين: الاحتفال بالعيد الوطني بإعطاء الفرصة للطلبة لعرض منتجاتهم الشعبية والمحلية، وتدريب الطلبة على عمليات عرض المنتجات وبيعها، وإعدادهم لممارسة حياتهم العملية بعد تخرجهم بكل سهولة ويسر.
إلى جانب ذلك، وبهذه المناسبة العزيزة رفعت إدارة بوليتكنك البحرين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب مملكة البحرين الوفي، ومجتمع البوليتكنك، متوجهين بالشكر إلى كل من أسهم في نجاح هذه الفعالية، وعلى رأسهم الطلبة الذين بذلوا جهوداً كبيرة ومتميزة في تجهيز قاعة العرض وساحة الاحتفالات.
ومن جهتهن، أبت مجموعة من الطالبات إلا المشاركة في هذه الفعالية العظيمة ولو بأبسط الأشياء، حيث قلن: «الوقت لم يسعفنا للتجهيز لهذا اليوم الوطني بالشكل الذي يليق به، ولكن حبنا لوطننا والقيادة دفعنا إلى المشاركة، ومع هذا الطقس البارد خطرت في بالنا فكرة إعداد الشاي الساخن وبعض الفطائر بنكهة بحرينية وبيعها على الحضور، وقد لاقت هذه الفكرة الترحيب من الجميع».
كما جذب الحفل عدداً كبيراً من المواطنين الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالحفل رغم بساطته، وقاموا بالتقاط الصور والتفاعل مع المشاركين بغرض التعرف على عادات وتقاليد المملكة.
يأتي ذلك في الوقت الذي صدحت فيه ساحات البوليتكنك بالأغاني الوطنية والموسيقى الشعبية والقصائد المسجلة التي تتغنى بحب البحرين منذ الصباح حتى نهاية الحفل الذي امتد إلى ما يقارب الساعة الخامسة مساء. كما شارك في الحفل فرقة الرفاع بأغانيها ورقصاتها الشعبية، إلى جانب عدد من الفعاليات منها الحناء وتوزيع الحلويات والفشار وتلوين الوجوه، كما قامت البوليتكنك بتوزيع الأوشحة التي تحمل علم البحرين، فيما انطلقت البالونات البيضاء والحمراء التي تحمل صور القيادة الحكيمة وعلم البحرين في سماء البحرين، لتعلن ختام احتفال بوليتكنك البحرين بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
إزاحة صناديق الشجيرات والورود من جانبي شارع التجار وغلق مكتب السياحة بباب البحرين
تساءل عدد من المواطنين والمقيمين عن مصير الصناديق الخشبية الجميلة التي تحوي زرعا وورودا صغيرة بشارع التجار المقابل لباب البحرين بالمنامة والتي وضعتها بلدية المنامة خلفا للصخور الكبيرة (الكريهة) على طرفي الشارع مع بداية افتتاحه في السنتين الماضيتين.
وقالوا إن منظر الصخور كان مؤذيا في بداية افتتاح الشارع على خلاف الصناديق الخشبية التي وضعت لاحقا حيث إنها تلائم الجو التراثي القديم للسوق وسقفه ومحلاته، وهو في الوقت ذاته مناسب وجميل كمنظر عام يتذوقه المار بهذا الشارع، لذا، نتساءل: ما الذي جرى حتى تزال هذه الصناديق الخشبية بمزروعاتها ويصبح الشارع قاحلا؟ مشبهين الشارع كأنه صحراء الربع الخالي بالمملكة العربية السعودية أو صحراء النقب بالأردن.
كما تساءلوا أيضا عن مصير مكتب (دليل الإرشاد السياحي) الموجود في بناية باب البحرين من الجهة الشمالية، حيث إن اللافتة أزيلت وبقيت آثارها، وحينما تساءلنا عن المكتب الجديد، ذكر أصحاب سيارات الأجرة ان المكتب نقل إلى قلعة البحرين التراثية، منوهين إلى أن نقله لا يخدم السائح أو الزائر للبحرين، لكونه يحتاج إلى دليل سياحي أو إرشاد عام أو خريطة سياحية عن الأماكن التي يمكن أن يزورها السائح مدة بقائه في مملكة البحرين.
واختتموا قولهم: «ليس لنا تعليق أكثر من أننا نتمنى عرض صورة للشارع، وأخرى لمكتب السياحة المغلق»، وعلى القارئ المقارنة متوخين من المسئولين عن الشوارع وسوق المنامة والسياحة أن يعيدوا النظر فيما أخذوه من قرارات تتعلق بهذا الصدد، والنتيجة أن أصبح الشارع من دون تزيين أو تشجير!