الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

شركات الحماية تدرس زيادة الرسوم
التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز
يرفع أسعار التأمين على الناقلات

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ يناير ٢٠١٢



أكد مختصون في قطاع النقل البحري أن عددا من الشركات ذات العلاقة بالنقل البحري بدأت في فرض زيادة على رسوم التأمين على الناقلات العابرة لمضيق هرمز، بسبب التهديدات الإيرانية بإغلاق المضيق أمام حركة السفن ووجود القوات الأمريكية والإيرانية في المنطقة.
وأشار مختصون إلى أن زيادة رسوم التأمين بدأت على الشركات الصغيرة ولم تشمل الخطوط الملاحية العالمية، حتى الآن، في إشارة إلى زيادة محتملة في رسوم التأمين على الخطوط الملاحية العالمية، التي تنتظر تطورات الأوضاع في المنطقة أو انتهاء الأزمة.
وأوضح مستشار تطوير أعمال وتسويق الشركات الدكتور خالد الغامدي أن عددا من الشركات ذات العلاقة بالنقل البحري بدأت في فرض زيادة على أسعار التأمين على السفن في المضيق، وتوقع أن تتزايد أسعار التأمين في الفترة المقبلة بسبب المخاوف والتهديدات بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الناقلات البحرية، وأن تشمل الخطوط الملاحية العالمية.
من جانبه، أكد عضو لجنة الوكلاء الملاحيين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة عماد فريد عبدالجواد عدم فرض أي زيادة في أجور التأمين على الخطوط الملاحية العالمية حتى الآن، مبينا أن الزيادة الحالية في أسعار التأمين قد تكون من عدد من شركات الحماية.
وبيّن فريد أن وجود القوات الأمريكية في المنطقة يعطي أمانا واستقرارا وحماية للسفن والناقلات العابرة عبر مضيق هرمز.
وأفاد فريد بعدم وجود معلومات مؤكدة عن رفع أجور التأمين، مضيفا «ليس هناك معلومات للخطوط الملاحية العالمية عن زيادة أجور التأمين على السفن».
وقال «إذا تصعد الأمر في مضيق هرمز سترفع الشركات أجور التأمين على الناقلات البحرية»، موضحا أنه لن يكون هناك تجنب للمرور ولكن من الممكن أن يكون المرور تحت حماية القوات الموجودة في المنطقة وعبر خطوط معينة.
وكان خبراء ملاحيون قد أكدوا أن أسعار النفط ستبدأ في الزيادة الأسبوع المقبل بسبب المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، ونتيجة الانتشار الكبير للقوات الأمريكية والإيرانية في الخليج أمس الأول، وأكد رئيس مركز محمد عبود للاستشارات البحرية في جدة الربان محمد عبود بابيضان أن محاولة طهران إغلاق مضيق هرمز ستؤدي إلى زيادة أسعار النفط، وستتأثر حركة ناقلات السفن باعتبار منطقة الخليج العربي تمد العالم بأكثر من 40% من إمدادات النفط.