الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


وزارة الصناعة تكـرِّم ذوي الخدمة الطويلة ومستشاري «التميز»

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ يناير ٢٠١٢



وسط جو من الترابط الأخوي والمودة الاجتماعية، احتفلت وزارة الصناعة والتجارة بتكريم موظفيها ممن أكملوا الثلاثين، والعشرين والعشر السنوات، إضافة إلى تكريم مستشاري الوزارة في برنامج التميز، والذي يأتي برعاية كريمة من لدن الدكتور حسن عبدالله فخرو وزير الصناعة والتجارة الذي يحرص دائماً على تنمية روح التعاون البناء والإيجابي بين جميع موظفي الوزارة ومنتسبيها مما ينعكس إيجاباً على نوعية الأداء في جميع مرافق وقطاعات الوزارة.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال الحفل أشار وزير الصناعة والتجارة إلى حرص وزارة الصناعة والتجارة على تنظيم هذا الاحتفال السنوي لما له من أثر مباشر وإيجابي في الجميع، وبالأخص أولئك الذين ينهون سنوات عديدة في العمل الحكومي، لكونهم يكرمون في هذا الحفل ويُحتفى بأدائهم المخلص طوال هذه السنوات، كما أعرب عن سعادته بتقدير الموظفين الذين خدموا سنوات تتراوح ما بين العشر والثلاثين عاماً حيث قدموا الجهود المخلصة في مواقعهم، وكذلك مستشاري برنامج التميز الذين كان لهم دور بارز في وضع الوزارة ضمن المؤسسات المتقدمة في هذا الجانب، وأكد ان شهر ديسمبر بالذات له معانٍ كثيرة لأنه يضم بين أيامه أهم المناسبات الوطنية وهي العيد الوطني المجيد وعيد جلوس عاهل البلاد المفدى.
وأضاف ان تنظيم الوزارة لهذه الفعالية السنوية المهمة ينبع من حرصها الراسخ والأكيد على تنمية روح التعاون البناء والإيجابي بين جميع الموظفين في أقسام وقطاعات وزارة الصناعة والتجارة كافة بما فيها المعارض والمؤتمرات، وبلا شك فإن هذا ينعكس إيجاباً على الأداء والخدمات التي يقدمونها من مواقعهم المختلفة، كما تسهم مثل هذه البرامج في تعزيز الترابط الاجتماعي وتطوير العلاقات القائمة إلى مستويات أفضل.
ولفت الوزير في سياق كلمته كذلك إلى التطورات التي شهدتها الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة خلال الأعوام القليلة المنصرمة وبالأخص الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في مختلف الأصعدة التنظيمية، والقانونية والتشريعية والتنفيذية، وذلك بفضل الاستراتيجيات الناجحة التي تتبعها الوزارة والمنطلقة أساساً من توجهات القيادة والحكومة، وسيراً على خطى الاستراتيجية الوطنية 2030 التي نحرص على الاقتداء بها في كل خطواتنا وتوجهاتنا في القطاعات الصناعية والتجارية بشكل عام، ولعل مشروع مدينة سلمان الصناعية التي دشنها جلالة الملك المفدى في العام الماضي، وتوجيهات جلالته باستحداث مدينة اقتصادية كبرى تضاهي المدن الاقتصادية في أكثر دول العالم تقدما، بالإضافة إلى منطقة لوجستية حرٌة هي أكبر مثال وتأكيد على سير البحرين في الطريق الصحيح نحو الدولة النموذج في المنطقة التي تكون فيها الصناعة والتجارة بشكل خاص هي الأساس والمحرك الرئيسي للاقتصاد الذي يطمحون الى أن يروا البحرين عليه. هذا بالإضافة إلى مدينة المعارض الجديدة التي من المؤمل البدء الفعلي بإنشائها قريباً في الصخير، مما يعزز قطاع المعارض والمؤتمرات في البحرين والذي هو في نمو وتصاعد مستمرين.
وأشار الى أن المنجزات العديدة والقفزات الهائلة التي شهدها أداء وزارة الصناعة والتجارة على صعيد القطاع الصناعي والتجاري، وقطاع المعارض، لهي منجزات بارزة وملحوظة للجميع، فبالإضافة إلى ما ذكر بشأن الصناعة والمعارض، هناك قطاع التجارة حيث التطوير المستمر في إجراءات المعاملات بمركز البحرين للمستثمرين وتسجيل الشركات والمحلات الفردية، بالإضافة إلى قطاع التجارة الخارجية والتطور اللافت في حجم المبادلات التجارية وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأمريكية والاستفادة القصوى من اتفاقية التجارة الحرة معها، إضافة إلى قطاع حماية المستهلك والذهب والأحجار الكريمة والمواصفات وغيرها من القطاعات التي تعمل الوزارة على تطويرها ورفع مستويات خدماتها إلى الأفضل بشكل مستمر، مما ينعكس إيجاباً على أدائها لخدمة الوطن والمواطنين الكرام.
وقبل الختام أعرب الوزير عن سعادته بكون الوزارة خالية من أية تجاوزات في تقارير الرقابة المالية مما يؤكد كفاءة القائمين بشكل عام.
وأكد أن قدرة الوزارة العالية على الوقوف على كل القضايا والموضوعات والتحديات التي تبرز أمامها واستطاعتها بكل جدارة تحقيق التقدم المستمر إلى الأحسن، لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الجميع، على اختلاف وظائفهم ودرجاتهم، مقدرا العطاء المتواصل والجهود البناءة لخدمة البحرين، بالدرجة الأولى، معربا عن رغبته في مواصلة العطاء والبناء بنفس المستوى المتقدم من الأداء، بل أكثر من ذلك في المستقبل بإذن الله، منوهاً إلى يقينه بتحمل الجميع للمسئولية في تقديم الأداء المتميز والمخلص لما فيه الخير والنماء لبلدنا وشعبنا العزيزين. كما أعرب عن تطلعه الى الحصول على كل أفكار ومقترحات وأعمال تهدف إلى رفع راية الصناعة والتجارة عالية في بلدنا العزيز.