أشاد رئيس مجلس شباب قلالي إبراهيم راشد بالجهود الكبيرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نجل جلالة الملك المفدى على اهتمام سموه بالشباب وعلى لفتته الكريمة والطيبة من خلال إعطاء الفرصة للشباب المتطوع للانخراط والمشاركة في تنظيم بطولة ناصر بن حمد لكرة القدم خلال السنوات الماضية الخمس ومتابعة سموه ويعتبر ذلك دعما واهتماما وتقديرا لجهودهم المضنية عبر خمس سنوات وهو دليل دامغ على اهتمام رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفئة الشباب البحريني المتطوع. وأضاف راشد: ان الذي اثار انتباه المشاركين والوفود مدى التلاحم بين فئات الشباب المختلفين في هذه البطولة والتي تنوعت بمختلف أطياف المجتمع وأصبحت مثالاً للتلاحم والوحدة بين أبناء الشعب فهم يلعبون على كأس واحد وفي ملعب واحد وعلى كرة واحدة ومع بعضهم البعض بالروح الرياضية البحرينية الأصيلة التي عهدناها منذ نعومة أظافرنا وهذا ما يجب كتابته وتوثيقه بماء من الذهب من المؤكد لم ولن تغيب عن ألبابهم، وأشار راشد الى وضوح تقدير ودعم القيادة الرشيدة للجانب الرياضي والرياضيين البحرينيين ليتسنى لهم حجز حيز على الخارطة الرياضية . وهو ما يبين مدى إزالة العثرات أمام الرياضيين و بددت ما يعيق من تحركها نحو آفاق واسعة من التقدم في المجال الرياضي الشبابي ودور المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وإشراك الشباب فيه.
وأردف راشد قائلا: من هنا وبعد هذه الجهود التي بذلها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لعمل هذه البطولة التي ينظمها شباب البحرين ويشارك فيها شباب البحرين ،يتضح مدى الإيمان الراسخ بدور الشباب البحريني الذين يعتبرون شباب المستقبل في ضوء تحدياته وتماشيه مع حركة العولمة وإعطائهم المسؤولية كومضات أمل لمسيرتهم وان مقومات اي بلد عربي ثابتة بعراقتها والإرث التاريخي ما هو الا نبع من أصالة الحضارة العربية الإسلامية المتأصلة في رسالته والتي ستواكب الانفتاح وحداثة العصر مع المحافظة على أصالة الماضي، وختم راشد تصريحه بالقول انتنا كشباب بحرينيين نفتخر ونتفاخر بان لدينا شخصية شبابية كبيرة مثل أمير الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فهنيئاً لشباب البحرين هذا الرمز الشبابي الكبير والذي يقتدي به كل شباب البحرين والعديد من الشباب حول العالم الذين يغبطون شباب البحرين على هذا الرمز الشبابي الكبير.