ضمن الجولة الثالثة من مباريات البطولة التنشيطية لكرة اليد تقام مساء اليوم مباراتان متوسطتا المستوى تجمع الأولى بين التضامن الشاب وأم الحصم المتجدد في الخامسة والنصف وفي المباراة الثانية يلتقي سماهيج المتطور والشباب الطموح في الساعة السابعة على صالة الاتحاد بأم الحصم.

التضامن وأم الحصم

المعطيات الفنية المتوافرة تشير إلى تفوق التضامن على أم الحصم من حيث الخبرة الميدانية والمهارة الفردية والتفوق البدني ويحتاج أم الحصم لمجاراة لاعبي التضامن طوال شوطي اللعب إلى تحسين الجانب الدفاعي والتحول السريع إلى حالة الهجوم المركز والعمل على وقف تصويبات التضامن القوية بيد أحمد يوسف واعتماد الدفاعات الإيجابية المتقدمة لمواجهة الخط الخلفي المتحرك للتضامن، في المقابل يحتاج فريق التضامن إلى التعامل بشكل إيجابي مع أحداث اللعب، واحترام مستوى الخصم، كما أن الفرصة متاحة لمدرب التضامن إبراهيم عباس لإشراك اللاعبين الشباب في اللعب متى ما ضمن النتيجة أولا، في الوقت الذي يعمل المدرب الوطني علي خميس مدرب أم الحصم على تكوين فريق جديد من اللاعبين الصغار أصحاب المهارة والحماس من دون استعجال النتائج.

سماهيج و الشباب

أمام فريق سماهيج مهمة صعبة وعويصة في مواجهة فريق الشباب بما يمتلكه الشباب من قدرات فنية وبدنية وحماس كبير إضافة إلى الرغبة في المنافسة على كأس البطولة التنشيطية، حيث كان الشباب قريبا جدا من إحراز البطولات السابقة التي كانت في مجملها تذهب إلى خزانة النادي الأهلي، ولكن اليوم الشباب أفضل حالا مما سبق، وكذلك الحال لدى فريق سماهيج مع تسلم المدرب التونسي ناصر الحبيب مهمات الفريق الفنية، إلا أن سماهيج يعاني من عدم التزام اللاعبين بالتدريبات اليومية ويواجه تحديات كبيرة، في الوقت الذي يحتاج سماهيج إلى اللياقة البدنية العالية والقوة في المواجهة المبكرة، والتحول المنظم من حالة الدفاع إلى الحالة الهجومية، وتسجيل الأهداف قبل أن يعيد لاعبو الشباب تنظيم دفاعاتهم القوية، يمتلك الشباب حراسة جيدة وهجوما ضاربا من مسافات متباعدة مع توسيع دائرة المناورة على الرغم من غياب صانع الألعاب حسين الصياد ومهدي سعد وأحمد منصور في الحراسة وجاسم السلاطنة عن مباراة اليوم لمشاركتهم مع المنتخب الذي يستعد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بمدينة جدة السعودية، نتوقع اليوم مشاهدة مباراة حماسية قوية لو أن النتيجة النهائية في اعتقادي لن تذهب بعيدا عن خزانة الشباب.