الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

رئيس الوزراء لدى تخريج رابع دفعات أكاديمية الشرطة:
سندعم الأجهزة الأمنية مهنيا وحياتيا

تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢



أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الأمن رسالة سامية أثبت رجال الأمن أنهم أهل لأدائها، وأنهم خير من يحمل شرف هذا الواجب الوطني. وأشار سموه إلى أن أجواء الأمن والاستقرار تحتضن التنمية وتعد ضرورة لها، وأن رجال الأمن هم الركيزة الأساسية فيها، ولهم منا كل التقدير والامتنان، فهم العين التي لا تغفو من أجل أن ينام الجميع في طمأنينة وراحة. وشدد سموه لدى رعايته حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة، على أن مزيداً من الدعم ستحظى به الأجهزة الأمنية من الحكومة على كل الصعد، وان هذا الدعم سينعكس على عملهم وحياتهم، للنهوض برسالتهم في خضم التحديات المحيطة.. وحيا سموه الشجاعة وحجم التضحيات التي يضطلع بها رجال الأمن والشرطة في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته واستقراره.
وخاطب سموه الخريجين الجدد قائلا: «أنتم عماد المستقبل المناط بهم حفظ الأمن، وحماية الوطن والمواطنين، وبكم تبث الطمأنينة والأمن وتصان الحريات والحقوق، وتحفظ سيادة القانون وهيبته». وأكد سموه أن ما تبذله قوات الأمن من جهود مضنية في الحفاظ على سلامة المجتمع وحماية الممتلكات العامة والخاصة يعكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه عمليات التدريب والتأهيل التي تنفذها وزارة الداخلية لتطوير منظومة العمل الأمني، ونحن مستمرون في تقديم جميع أنواع الدعم للارتقاء بقدراتها لتقوم بدورها على الوجه الأكمل.
(التفاصيل)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لدى تفضل سموه برعاية حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة، أن الأمن رسالة سامية وأثبت رجال الأمن أنهم أهل لأدائها وخير من يحمل شرف هذا الواجب الوطني، مشيراً سموه إلى أن أجواء الأمن والاستقرار تحتضن التنمية وتعد ضرورة لها، ورجال الأمن هم الركيزة الأساسية فيها، ولهم منا كل التقدير والامتنان فهم العين التي لا تغفو من أجل أن ينام الجميع في طمأنينة وراحة.
وفيما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مزيداً من الدعم ستحظى به الأجهزة الأمنية من الحكومة على الصعد كافة وأن هذا الدعم سينعكس على عملهم وحياتهم، للنهوض برسالتها في خضم التحديات المحيطة، حيا سموه الشجاعة وحجم التضحيات التي يبذلها رجال الأمن والشرطة في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته واستقراره، وهو الدور الذي يحق لنا جميعًا أن نفخر به وندعمه من خلال تعاون مجتمعي شامل يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة صباح أمس حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة.
وبهذه المناسبة أدلى صاحب السمو الملكي بتصريح هنأ فيه سموه أبناءه الخريجين الذين سينضمون إلى زملائهم من رجال الأمن، للقيام بواجبهم الوطني في حفظ الأمن والاستقرار بمملكة البحرين.
وقال سموه: «إنها مناسبة تتجدد كل عام ونحتفل خلالها بتخريج دفعة من الخريجين، مما يشعرنا بالتفاؤل والثقة بأبناء البحرين وميلاد طاقات جديدة تحمل عظم رسالة العمل الأمني ومعناه الكبير».
وخاطب سموه الخريجين الجدد قائلا: «أنتم عماد المستقبل المناط بهم حفظ الأمن، وحماية الوطن والمواطنين، وبكم تبث الطمأنينة والأمن وتصان الحريات والحقوق، وتحفظ سيادة القانون وهيبته».
كما هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أولياء أمور الخريجين على تخرج أبنائهم، مشيداً بدور أولياء الأمور في تنشئة هذه الكوكبة الخيرة من أبناء البحرين على العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة.
وجدد سموه العزم على استكمال ما تحقق من منجزات حضارية وتنموية بتكاتف وتلاحم جميع أبناء البحرين، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكد سموه أهمية المشاركة الفعالة والمنتجة لكل السواعد الوطنية المخلصة وتوظيفها من أجل بناء الوطن وازدهاره.
وقال سموه إن أي إسهام في أي ميدان من ميادين العمل يضفي ثراء يفيض بخيراته على الوطن وتقدمه.
وشدد سموه على ضرورة البعد عن أي أمر غير مجد يعيق النمو ويبدد أمن وسلم المجتمع، وأن يعمل الجميع جاهدين من أجل البناء والتطوير.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء: إن أي عمل نقوم به يجب أن لا يكون غاية نقف عندها، بل وسيلة لارتياد الأفضل بعزيمة وقدرة وفكر مستنير دونما تراجع.
وأشار سموه إلى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار هو مطلب الجميع بلا استثناء، وهو مسئولية مشتركة تتطلب تعاضد الجميع للانتقال بالبلاد إلى ما يعزز من تطورها ونموها.
وقال سموه إننا ماضون بعزيمة قوية من أجل أن تظل البحرين دولة تنعم بالأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني الشامل، باعتبار الأمن ركيزة مهمة لتطور أي مجتمع.
وأضاف سموه «إن العمل الشرطي شهد نقلة نوعية من خلال ما توافر له من دراسات حديثة وبرامج تدريبية متعددة، وذلك ضمن مهام وزارة الداخلية في تحقيق أمن المواطن واستقرار الوطن، وتوفير مقومات الأمن للمجتمع».
كما أكد سموه نهج البحرين الثابت في التعاطي بحكمة ومرونة مع مختلف التحديات التي تواجهها، وتعزيز مبدأ الشراكة وتوزيع المسئوليات بما يضمن أن ينهض كل مواطن بدوره وواجبه تجاه وطنه.
وأضاف سموه أن ما يتحقق على أرض الوطن من نمو وازدهار، هو نتاج لما يُبذل من عمل وطني صادق ومخلص، وترجمة حقيقية لخطط واستراتيجيات طموحة، لم يكن لها أن تتحقق لولا العين الساهرة لرجال الأمن على حماية الوطن ومنجزاته.
ودعا سموه إلى العمل على تعزيز الأمن باعتباره الركيزة الأساسية التي لا تقوم أي تنمية أو ازدهار بدونها، وقال سموه «إن البحرين كانت وستظل على الدوام واحة للأمن والاستقرار لما يتسم به أهلها من طيبة وتسامح، وإن تحقيق ذلك يتطلب من الجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية للحفاظ على سفينة الوطن شامخة قوية في مواجهة مختلف الأنواء والتحديات».
وقال سموه إن تماسك مجتمعنا ووحدتنا الوطنية هو طريقنا الوحيد إلى العبور للمستقبل بكل تحدياته.
وأكد سموه أن ما تبذله قوات الأمن من جهود مضنية في الحفاظ على سلامة المجتمع وحماية الممتلكات العامة والخاصة يعكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه عمليات التدريب والتأهيل التي تنفذها وزارة الداخلية لتطوير منظومة العمل الأمني، ونحن مستمرون في تقديم أنواع الدعم كافة للارتقاء بقدراتها لتقوم بدورها على الوجه الأكمل.
دعم لوزارة الداخلية
من جهته أشار الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في تصريح له بهذه المناسبة إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة الرابعة من تلاميذ الأكاديمية الملكية للشرطة، برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إطار دعمه لوزارة الداخلية ومنتسبيها من خلال تأكيد أهمية إعداد القوى البشرية الكفؤة والمدربة للقيام بواجبها في حفظ الأمن وفرض وصون منجزات الوطن واحترام حقوق الإنسان وحرياته، وفق القوانين المرعية والمبادئ التي أقرها الدستور وميثاق العمل الوطني والتي تمثل مرتكزات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك الفدى.
كما رفع باسمه ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السّمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، أسمى آيات الشكر والولاء والانتماء على ما تحقق من إنجازات وما نالته وزارة الداخلية وأجهزتها من الدعم والمساندة وما حظي به منتسبو الوزارة من جليل الرعاية والاهتمام، مما يدفعهم إلى بذل المزيد من العطاء والتفاني في أداء الواجب والإخلاص للقيادة الحكيمة.
وأوضح الوزير أن طلبة الدفعة الرابعة قد أتموا - بحمد الله - متطلبات التخرج واكتساب المهارات والخبرات المطلوبة التي تأهلهم للالتحاق بالعمل والانضمام إلى إخوانهم في الميدان، للقيام بواجب الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وفرض النظام واحترام القانون والحفاظ على المكتسبات الوطنية واحترام الحقوق الإنسانية، فالأمن أساس الحياة ومرتكزها، ومن هنا جاء اهتمام القيادة الحكيمة بدعم رجال الأمن وتوفير المتطلبات كافة التي تحقق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لرجال الأمن لإنجاز المهام الموكلة إليهم.
وقد بدأ الحفل فور وصول سمو رئيس الوزراء حيث كان في مقدمة مستقبليه الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وكبار المسئولين بالوزارة.
وفي مستهل الحفل عزف السلام الوطني ثم تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتفتيش على الطابور، بعدها بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
عقب ذلك بدأ العرض العسكري بالمرور أمام المنصة وأداء التحية لراعي الحفل.
العبور نحو المستقبل
ثم ألقى مساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة كلمة قال فيها إن الإعداد والتأهيل للقوى البشرية هو السبيل للعبور نحو المستقبل بخطى ثابتة لتجاوز التحديات والظروف الراهنة على جميع المستويات، وامتلاك القدرة على مواجهة المستجدات المستقبلية بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لسيّدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وما تنهض به الحكومة الرشيدة من مسئوليات وطنية جليلة في التنمية والتطوير برئاسة سيّدي صاحب السلامو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة ودعم سيّدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى.
وأكد أن تلاميذ الدفعة الرابعة الذين نحتفل بهم اليوم قد أمضوا ما يزيد على أربع سنوات في الكلية الملكية للشرطة، جرى خلالها إعدادهم ذهنيا وبدنيا ونفسيا وفق أحدث المناهج والمقررات القانونية والشرطية والإدارية والعلوم الإنسانية الأخرى وأرقى البرامج التقنية والتدريبية النظرية منها والتطبيقية، والتي تم تنفيذها بالشراكة مع العديد من المؤسسات والخبراء والمدربين المحترفين، لكي يتمكن خريجونا من القيام بواجباتهم الأمنية والشرطية في ظِل القانون وبشفافية، ويكونوا على قدر المسئولية والثقة ضباطا يتمتعون بالكفاءة العملية والعلمية التي تؤهلهم لنيل شرف خدمة الملك والوطن في ميدان من ميادين الشرف والعطاء.
وعقب ذلك أدى الخريجون القسم العسكري، ثم تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتكريم أوائل الخريجين من الطلبة العسكريين.
ثم تشرف عدد من كبار ضباط وزارة الداخلية والهيئة التعليمية في الأكاديمية الملكية للشرطة بالسلام على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لرعاية سموه لهذا الحفل ولدعم سموه اللا محدود لجميع ضباط وأفراد وزارة الداخلية.
وقد حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تزويدهم بتوجيهاته التي تصب في الارتقاء بالعمل الأمني، شاكرا لهم ما يبذلونه من جهد في خدمة الوطن وفي الحفاظ على أمنه. بعدها غادر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم