المال و الاقتصاد
«تمكين» تستعد لإطلاق مشروع «مسابقة ريادة الأعمال للشباب»
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢
وقعت «تمكين» و«دار التكوين» اتفاقية لتدشين «مسابقة تمكين لريادة الأعمال للشباب»، وهي مسابقة وطنية سنوية تستهدف طلاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة، ومعاهد التدريب العامة، وطلاب السنة الجامعية الأولى وترمي إلى تطوير ثقافة المشاريع الريادية والعمل الحر ونشرها بين فئة الشباب البحريني.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد محمود هاشم الكوهجي الرئيس التنفيذي لـ «تمكين» والسيد فائق العليوات الرئيس التنفيذي لـ «دار التكوين». وقال الكوهجي في تعليق له على هذه المناسبة: «إن استراتيجية (تمكين) تولي فئة الشباب درجة عالية من الأهمية، وتسعى باستمرار من خلال مبادراتها المختلفة إلى تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة تمكنهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم تماشيا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وإن مسابقة تمكين لريادة الأعمال للشباب ما هي إلا امتداد لهذه الجهود الحثيثة».
وأضاف الكوهجي أن ريادة الأعمال تعتبر من أبرز المجالات التي تسعى «تمكين» لتشجيع الشباب على الانخراط فيها كونها أحد المقومات الأساسية للاقتصادات المتقدمة، حيث تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة دورا محوريا في تشجيع الابتكار وتوفير الفرص التجارية والتوظيفية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. مبينا أن «تمكين» تهدف من خلال هذه المبادرة الرائدة إلى استغلال الطاقات الشابة الهائلة التي تزخر بها البحرين وفتح المجال أمام شبابنا لإظهار كامل طاقاتهم الإبداعية.
وأشار الكوهجي إلى أن «تمكين» قد تتبنى أفضل الأفكار التجارية المطروحة وتقوم بدعمها لتصبح مشروعات تجارية حقيقية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق المشروع رسميا مع بداية عام 2012 وأن يستمر مدة عام كامل، حيث يتضمن حملة توعوية شاملة بين الشرائح العمرية المستهدفة حول طبيعة المسابقة والأهداف المرجوة من خلالها، بما في ذلك فرصة لقاء المستشارين والخبراء المتخصصين والتعرف على أفضل الممارسات والتجارب والأمثلة الناجحة المحلية والدولية لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمشاركين وطرح مشروعات ذات جدوى ونوعية حقيقية.
وبيّن الكوهجي أن المشروع المذكور يتضمن أيضا بيئة افتراضية لإدخال الطلاب في جو المنافسة التجارية، سواء أكان ذلك عبر الأفكار المطروحة أو من خلال عرض المنتجات التي سيقومون بإنتاجها ضمن مشروعاتهم، الأمر الذي سيهيئ لهم فرصة لإثبات وجودهم ومنحهم الثقة الكافية لتأسيس مشاريعهم الخاصة.
يذكر أنه سيتم اختيار 60 فريقاً تجارياً للتأهل إلى تصفيات منافسات المرحلة الأولى من المسابقة وتقييمها من قبل لجنة مختصة بناء على عدة عوامل، مثل أفضل علامة تجارية وأكثر المشاريع ابتكارا وغيرها من العوامل، مع منح الجمهور فرصة المشاركة في انتقاء المشروعات الفائزة من خلال التصويت.