أخبار البحرين
أهالي «الجنوبية» يطالبون بمشاريع إسكانية ومدارس وإعادة بناء البنية التحتية
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢
طالب عدد من مواطني المحافظة الجنوبية، خلال ورشة لهم نظمتها المحافظة لمناقشة المشاريع التي تحتاجها مناطقهم، بتطوير البنية التحتية وإنشاء مدارس ومشاريع إسكانية تستوعب الطلبات المدرجة على قائمة الانتظار.
من جانبه ذكر عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي أن الورشة التي أقيمت استعرضت المشاريع القائمة والمستقبلية في جميع أنحاء المحافظة من وحدات سكنية وشوارع وشبكات صرف صحي ومدارس.
وطالب الكعبي بأن يخصص المرفأ الذي ينشأ بقرية عسكر الآن لأهالي المنطقة فقط، وذلك حتى لا يستثنى أحد، معربا عن عدم اعتراضه في حال زاد عدد الأرصفة أن يشترك مع الأهالي في المرفأ ممن هم من خارج القرية.
كما دعا لتخصيص نقطة أمنية تتواجد في عسكر بشكل دائم، مبينا أن النقطة التي تتواجد عند مدخل القرية في الوقت الحالي تقوم بدور الحراسة فقط، دون أن تقوم بدور إداري، كما ذكر الكعبي أن وزارة الإسكان عرضت على الأهالي خلال الورشة المشاريع الإسكانية التي ستنشأ في الوقت الراهن للمحافظة، فضلا عن المشاريع التي ستنشأ في المستقبل.
وبين أن هنالك وعدا من وزارة التربية والتعليم لإنشاء مدرستين في منطقتي عسكر وجو للبنين والبنات، موضحا بأن قرية عسكر بها الآن مدرسة للبنين فيما تضم جو مدرسة أخرى للبنات، وتخدمان أبناء القريتين، بالإضافة لقرية الدور.
ولفت الكعبي إلى عدم وجود مدارس ثانوية في المناطق الثلاث «جو وعسكر والدور»، مؤكدا ضرورة إنشاء مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة، حيث أن القرى تأخذ في الوقت الراهن في التوسع.
وأكد أن القرية تشهد ازدحاما مروريا خلال وقت الذروة، إذ أنها تحوي منطقة مصانع، وفي وقت العمل يتسبب العمال بازدحامات مرورية في الشوارع، نتيجة سوء التخطيط في الشارع المؤدي والخارج من المنطقة، داعيا وزارة الداخلية والأشغال الى ايجاد آلية لتنظيم حركة المرور بتلك المنطقة، وشدد على أهمية التعجيل بإنشاء المشاريع التي تم طرحها خلال الورشة، مشيرا إلى أن التأخير يسبب إرباكا للمواطنين.
من جانبها قالت المواطنة أم حمد، إحدى سكنة منطقة الرفاع، أنها عرضت خلال الورشة مشكلة المنطقة التي تقطن بها، والتي تنتشر فيها مياه المجاري بحيث تصب في القبور القريبة منها، متسائلةً «هل هذا تكريم للميت».
ودعت أم حمد خلال الورشة إلى إعادة إنشاء البنية التحتية من شوارع وطرق الرفاع، مشيرةً إلى أن بعضها يعود عمره الى ما يقارب 40 عاما، ولم يتم إدخال أي تعديل عليها طوال تلك الفترة، كما حثت وزارة البلديات على إيجاد حل للبيوت التي تؤجر على آسيويين، ويقطنها على أثره ما بين 3-40 فردا في البيت الواحد.
كما ذكرت أنها طلبت من وزارة الإسكان عدم إشراك أهالي الرفاع في مشروع الرفاع الإسكاني الذي يتم إنشاؤه حاليا، الأمر ذاته يؤكده المواطن جمال صالح، والذي يلفت إلى أن الوزارة خصصت لأهالي المنطقة عبر مشروع واحد 77 وحدة سكنية حاليا، لكنها تحدثت عن مشروع آخر يضم 200 وحدة، وهو قيد الدراسة، مضيفا «لا نعلم ماذا سيحدث بعد الدراسة».
واعتبر هذا العدد من المشاريع التي تخصص للرفاع قليلة، مقارنة بعدد الطلبات الإسكانية التي تصل إلى 1000، وذلك في ظل وجود طلبات قديمة تعود الى عام 94، فيما هنالك مناطق حظيت بمشاريع إسكانية وغطت الطلبات حتى العام .2005
ونوه صالح إلى أن مجمع 905 بالرفاع يعاني من كثرة انتشار «الكراجات»، إذ يتسبب وجودها بإزعاج المواطنين، عبر استمرار ساعات العمل بها حتى ساعات متأخرة من الليل، فضلا عن انتشار الزيت على الطرق.
وحول المدارس طالب صالح بتخصيص مدارس الرفاع لأهاليها، ذاكرا بأن هنالك مدرسة ستنشأ بمنطقة الحنينية بالرفاع، وشدد على أهمية الاهتمام بالبيوت الآيلة للسقوط، وإعادة إنشائها بشكل أفضل من بقية البيوت، وخصوصا أن أعدادها قليلة.
من طرفه أكد المواطن حسن الكعبي (قرية الدور) خلال الورشة أن وزارة الصحة لم تكن ضمن الحضور، مطالبا إياها بفتح المركز الصحي الذي يغطي القرى الثلاث ( عسكر وجو والدور) طوال 24 ساعة، فضلا عن توفير سيارة إسعاف بالمركز للحالات الطارئة، حيث ان المناطق الثلاث نائية ووصول الإسعاف اليها يستغرق وقتا.