وصف مدربو وفرسان الفريق الملكي سباق كأس الاتحاد للقدرة للفرق الذي سيقام يوم السبت المقبل لمسافة 120 كم في قرية البحرين الدولية للقدرة بأنه تحد جديد سيخوضه الفريق في هذا الموسم من أجل تأكيد زعامته لسباقات القدرة البحرينية.
وقال المدرب عبدالحق قدوري إن هذا السباق سيكون بالفعل تحد جديد للفريق، مضيفا: »سباقات الفرق تعتمد على نتائج كل أفراد الفريق وليس على نتيجة فارس واحد فقط، فقد ينهي أحد فرسان الفريق السباق في المقدمة لكن الفريق كله قد يحتل مركزا متأخرا، لذلك الخطط التي ستوضع في هذا السباق ستكون مختلفة وستشعل السباق«.
وتابع قائلا: »فرسان الفريق لديهم الخبرة في مثل هذه السباقات، لكن الأهم هو أن التوفيق وتفادي الظروف الصعبة التي قد تواجه الفريق خلال السباق«.
ومن جهته قال المدرب يوسف طاهر إن السباق سيكون صعبا بكل تأكيد على جميع الفرق بما فيها الفريق الملكي.
وأضاف طاهر: »سباقات الفرق تختلف في استراتيجياتها وطريقة التعامل معها، حيث تحتاج إلى التوفيق أولا لينهي جميع أعضاء الفريق السباق بنجاح وفي مراكز متقدمة، وهذا يتطلب إعدادا خاصا وتجهيزا جيدا للجياد، وخصوصا أن مسافة السباق ليست بالقصيرة، كما يحتاج السباق إلى الخبرة في التعامل مع مجريات السباق وظروفه وهذا الجانب متوافر لدى الفريق«.
أما الفارس جعفر ميرزا، فقد أشار إلى أن الفريق الملكي متعود على سباقات الفرق، وخاض العديد من المنافسات الخارجية الخاصة بالفرق، ويملك فرسانا وجيادا قادرة على تطبيق مختلف الاستراتيجيات الموضوعة أمام الفريق لاعتمادها خلال السباق.
وأضاف ميرزا، استعداداتنا تواصلت منذ السباق الماضي رغم قصر المدة الفاصلة بين السباقين، ونحن جاهزون لخوض هذا التحدي الجديد.
وكان للفارس عبدالرحمن الزايد رأي مشابه لزميله حول سباق السبت المقبل، حيث أكد أن الفريق الملكي جاهز للسباق، وأن لديه كل الأمور التي تجعله مرشحا كالعادة للفوز بالسباق.
وأكد الزايد أيضا أن هذا السباق يمثل تحديا جديدا للفريق، مشيرا إلى أن جميع فرسان الفريق ومسئوليه يعشقون التحديات والسباقات الصعبة التي يكون فيها الانتصار له طعم رائع ومختلف عن السباقات السهلة. أما الفارس سلمان عيسى فقد، وصف السباق بأنه فكرة موفقة من قبل الاتحاد، وأن سباق الفرق سيكون مشتعلا وستكون نتيجته غامضة حتى نهاية السباق، وهذا سيزيد من متعته والتشويق فيه.