الرياضة
في الجولة الرابعة للدوري
الرفاع الشرقي يقابل الأهلي والرفاع يلتقي الحالة
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢
في دوري الدرجة الأولى تقام اليوم مباريتان يلتقي في الأولى فريقا الرفاع الشرقي والحالة عند الخامسة والنصف وتليها مباشرة مباراة الحالة و الرفاع، وتقام المباريتان على إستاد البحرين الوطني وهما من ضمن الجولة الرابعة التي بدأت أمس، حيث يتصدر المسابقة فريق الرفاع بتسع نقاط ومن دون خسارة، وتدخل الفرق الأخرى لقاء اليوم متباينة في النقاط فالأهلي له 7 و الرفاع الشرقي 4 والحالة 3 ، وحتى اللحظة يمكن أن تأتي المباريتان متكافئتان من الناحية الفنية إذا ما قسناهما على نتائج الأسابيـع الماضية وقبل أن يشتد لهيب الدوري، ولكن المستويات بدأت تتقدم بعض الشيء رغم أن الفرق لم تصل بعد إلى لياقة المباريات، ولكن يجب أن يستشعر الحالة و الرفاع الشرقي على مقدرتهما في الفوز على الأهلي و الرفاع، والأمور في هذا الشأن غير مستبعدة وأن الجميع من المتبارين اليوم يعرف بأن كل شيء يمكن أن يقع، ففي الكرة لاشيء مستحيل.
في لقاء الأهلي و الرفاع الشرقي تبدو الظروف مختلفة بين الفريقين، فالأهلي عرض لاختبار حقيقي أمام المحرق في المرحلة الماضية وعرف كيف يروض الذيب، وقلنا عن أدائه أول من أمس بأنه تكتيك مدربين، فالقياس كان على أساس أنه يواجه فريقا مرصعا باللاعبين أصحاب الخبرة، ولكنه اليوم عليه أن يحترم الرفاع الشرقي ولا يبني حساباته على خسارة الأخير من الحد، فلكل مباراة ظروفها، ومن المستحيل أن يرضى الشرقي أن يقع فيما وقع فيه المرة الماضية، وبالتالي الأهلي سيعمل على امتصاص حماسة الشرقاوية لأنهم في البدء سيندفعون لتغيير واقعهم الفائت، ولكن أسلوب الأصفر سيميل إلى الهجوم واستغلال مكنونات لاعبيه من خلال تسريع اللعب وفتح الأطراف، فهو عادة يلعب بطريقة 4 ? 5 ? 1 ويركز على الطرف الذي يتواجد فيه اللاعب محمود عباس، كما يتقدم قائد الفريق عيسى شهاب في أحايين كثيرة ن ويبرز في الفريق مهدي عبد اللطيف وحسين الفرحاني والنيجيري إسماعيل، وتبدو ثقة اللاعبين كبيرة في قدراتهم لوجود الحارس عباس أحمد بما يتمتع به من مهارة وخبرة ويعطيهم الأمان والاطمئنان.
أما الرفاع الشرقي فأعتقد أنه استفاد من العلقة الساخنة التي جاءته من الحد، وعدم التركيز في الدقائق الأولى ساعد على دخول أربعة أهداف في مرماه تركت تأثيرها في نفوس اللاعبين رغم صحوتهم المتأخرة، وهو اليوم لن يلعب بدفاع مفتوح لأن الكابتن أحمد سند يعرف عواقبه، وبالتالي هو يحتاج إلى التوازن والاعتماد على المرتدات حيث يبرز المقلة وأيضا فيصل بودهوم، كما أن اللاعب البرازيلي فابيو يمكن أن يخدم الفريق في منطقة المناورة و إسقاط الكرات للمهاجمين خلف الدفاع أو الاستفادة من مهاراته في التسديد، ولكن هناك حاجة لتصحيح أخطاء المدافعين وبالذات في العمق.
وفي المباراة الثانية سيعمل الرفاع على الخروج فائزا للحفاظ على صدارته لقائمة الترتيب العام والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم، وعليه أولا أن يحترم منافسه الذي سجل المرة الماضية فوزا على البحرين، و إشراك طلال يوسف من البداية كصانع لعب يمكن أن يحرك كل لاعبي الفريق وبالذات في الخانة اليسرى التي يلعب فيها نضال والخبير سلمان عيسى وفي اليمنى حيث يتحرك بفاعلية داود سعد، مع إسقاط الكرات العرضية والطويلة خلف المدافعين للمحترف جامبو، كما مشاركة ملادين ستعزز الارتكاز بصورة كبيرة وستقلل الأخطاء أمام العمق الدفاعي الذي يشغله أبوبكر ومحمد دعيج
أما الحالة فلا بديل أمام مدربه محمد زويد غير اللعب بالدفاع الضاغط على حامل الكرة واللعب على المرتدات وبالذات من خلال الخانة التي يتواجد فيها فيصل السعدون الذي يجيد الاختراق الجانبي ولعب الكرات العرضية، وهو كلاعب يمكن أن يحركه الفنان يوسف زويد، وبالذات أن الجهة اليمنى تعد المنطقة الأخطر في الفريق حيث يتواجد فيها أيضا محمد البناي، والحالة بعد أن سجل المرة الماضية أول فوز له سيكون معنيا بأن يكون حذرا في المباراة، وبالذات أن الطرف الذي يعتمد عليه هجوميا هو ذات الطرف الذي تكمن فيه قوة الرفاع الهجومية، وبالتالي أي اندفاع سيكون مكلفا