أخبار دولية
عملية قرصنة تكشف بيانات الآلاف
من حاملي بطاقات الائتمان الإسرائيلية
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢
القدس المحتلة - (الوكالات): قال الرئيس التنفيذي لاكبر شركة لبطاقات الائتمان في اسرائيل أمس الثلاثاء ان متسللين نشروا تفاصيل الآلاف من بطاقات الائتمان الاسرائيلية السارية بعد اختراق مواقع الكترونية اسرائيلية. وقال دوف كوتلر الرئيس التنفيذي لشركة اسراكارد وهي وحدة تابعة لبنك هبوعليم في بيان ان ملفا يحتوي على 400 ألف من أرقام بطاقات الائتمان الاسرائيلية ظهرت على الانترنت لكن الشركة وجدت أن أغلبها غير صحيح أو انتهت صلاحيتها.
وأوضح بنك إسرائيل في بيان له أن عملاء ثلاث من شركات بطاقات الائتمان تضرروا من هذا الاختراق، وأكد أن تحقيقا يجري في الحادث. وقامت شركات البطاقات بالاتصال بعملائهم المتضررين وطلبوا منهم تغيير بطاقاتهم. كما حث البنك الإسرائيليين على مراجعة إيصالات بطاقات الائتمان سواء كانت إلكترونية أو مطبوعة. وتضمنت المعلومات المتسربة رقم البطاقة والاسم ومحل الإقامة ورقم الهاتف ورقم بطاقة الهوية.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان جماعة تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا اخترقت عددا من مواقع الانترنت في اسرائيل للحصول على هذه الارقام. وقال كوتلر ان اسراكارد حللت المعلومات ووجدت أن نحو 14 ألف رقم فقط لبطاقات الائتمان التي نشرها المتسللون صحيحة منها 6600 بطاقة أصدرتها اسراكارد.
واستخدمت بعض أرقام البطاقات المسروقة في مشتريات عبر الانترنت لكن كوتلر قال إن اسراكارد منعت المزيد من المعاملات وان العملاء المتضررين سيجري تعويضهم. وأضاف أن هناك نحو سبعة ملايين بطاقة ائتمان سارية في الاقتصاد الاسرائيلي.
وادعى هاكر انترنت سعودي انه نشر تفاصيل 400 ألف بطاقة ائتمانية يملكها اسرائيليون الا ان الشركات الائتمانية قالت أمس الثلاثاء ان نحو 14 ألف بطاقة فقط تضررت. وقال قرصان المعلوماتية في بيان وضع على عدد من المواقع الالكترونية «مرحبا. اوكس عمر من اكبر مجموعة هاكرز في السعودية».
وأضاف «نحن هاكرز سعوديون مجهولون قررنا ان ننشر الجزء الاول من التفاصيل التي نملكها عن اسرائيل». وقادت الروابط في البيان إلى مواقع الكترونية تتضمن معلومات عن بطاقات ائتمانية اسرائيلية بالاضافة إلى بطاقات استخدمت لشراء بضائع من مواقع «يهودية» التي تستخدم للتبرع «لحاخامات اسرائيليين صهاينة».
وتابع البيان «استمتعوا بشراء اشياء لانفسكم»، مشيرا إلى «المتعة» في «تصور 400 ألف شخص يصطفون امام شركات بطاقات الائتمان والبنوك الاسرائيلية» و«جعل بطاقات الائتمان الاسرائيلية غير موثوقة في العالم كبطاقات الائتمان النيجيرية».