توفير الأمن للشوارع وحماية رجال الشرطة هما مطلب للجميع، فيما عدا من هم وراء أعمال العنف ورمي رجال الأمن بالمولوتوف والأسياخ الحديدية.
العديد من التجمعات والفعاليات أعلنت موقفا صريحا يرفض العنف في الشوارع، آخرها غرفة تجارة وصناعة البحرين، التي قالت إنها دعت جميع رجال الدين من الطائفتين إلى نبذ العنف، مع أن المحرضين على العنف حاليا معروفون وليسوا جميعهم من أبناء الطائفتين، فمنْ يحرض معروف، ولا بد من مواجهته من قبل جميع الفعاليات والتجمعات في البلاد، مواجهته بمواقف صريحة وواضحة ليعلم أن هناك تجمعًا وطنيًا يرفض أفعاله، وأن أفعاله ليست فقط مرفوضة من الحكومة، وإنما من الجميع.
ثم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات والعقوبات التي ينص عليها القانون ضد كل من يقومون بالعنف في الشوارع وعدم التساهل معهم، وإذا كان هؤلاء معروفون لدى قادة الأمن فلِمَ لا يتم القبض عليهم وحماية البلاد من شرورهم واستعراضاتهم.
أحيي هنا موقف «تجمع الوحدة الوطنية» بعدم دعوة الوفاق إلى المؤتمر الشعبي حول السلم الأهلي، فلا بد أن يعرف من يقود العنف من وراء الستار، ويدّعي رفضه العنف أنه مكشوف أمام التجمعات الوطنية، وأنها ترفضه ما يوقف حربه على الوطن والمواطنين بهدف الابتزاز وإلغاء الآخر واتباع الأجندات الخارجية.ئ