أشاد رئيس مجلس المحرق البلدي المهندس عبدالناصر يوسف المحميد وأعضاء المجلس، بالأصالة عن أنفسهم وتعبيرا عن أهالي المحرق، بتجاوب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء مع مناشدة المجلس تعديل مداخل ومخارج منتزه خليفة بن سلمان والتي جاءت - هذه المناشدة - على لسان ممثل مدينة الحد في المجلس العضو رمزي الجلاليف، ليتفاعل سموه مع هذا المقترح الذي يرمي إلى إكمال كل تفاصيل هذا المعلم الحضاري الرائع، لكي يظهر بأزهى وأبهى هيئة وبما يليق بالمنتزه النوعي الذي يحمل اسم سمو رئيس الوزراء.
وأشاد المجلس - بإعجاب وتقدير كبيرين - بتفضل سموه بمتابعة مراحل المشروع كافة، انطلاقاً من الفكرة المبدئية وصولاً إلى التخطيط والتنفيذ ومتابعته للأمور كافة أولاً بأول، سواء كان ذلك بنفسه هو أو عن طريق مسؤولي مكتبه، حتى لحظة الافتتاح التي توجها سموه بمجيئه شخصيا في يوم مشهود كان فيه سموه حديث أهل الحد والمحرق أجمعين حيث ذهلوا لإخلاص هذا المسؤول العظيم لعمله، إذ أبى إلا أن يجيب دعوة الأهالي بتشريفه مدينتهم وليكون للافتتاح طعم رائع باقٍ إلى الأبد. وها هو المنتزه يحمل اسم سموه، وها هو سموه حضر هنا ملبياً نداء الأوفياء وحاضراً إلى الموقع رغم انشغالاته المتعددة التي لا يفوته منها شيء، بفضل الله تعالى ثم بفضل إخلاصه وحبه لتراب المملكة وشعبها الوفي.
وتابع التصريح القول إن أفضال سمو رئيس الوزراء على البحرين كبيرة وكثيرة بحيث لا يستوعبها تصريح واحد أو كتاب واحد. وقد أثبت سموه بعبقرية يتميز بها أنه الأقدر على تولي تكليف رئاسة الوزراء، وهو منصب صعب جداً ومسؤولية كبرى تحتاج إلى إخلاص للوطن وحب للعمل وحنكة لا يمتلكها إلا النادرون من خاصة البشر، ذلك أن سموه يقوم بأعماله رئيساً لمجلس الوزراء بكل اقتدار ويديره بعناية ويعرف تفاصيل عمل كل وزارة وأين وصل كل مشروع، ويتقمص حيناً بنفسه دور المهندسين والفنيين ليحل المعوقات كافة ويوليها أعلى درجات الاهتمام بحرص ودقة بالغين من دون ترك حتى أدق التفاصيل، إلى أن يخرج المشروع إلى النور.