الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

النائب عبدالله بن حويل في مجلسه الأسبوعي:

الشقان الأمني والاقتصادي في صدارة أولويات المواطن البحريني

تاريخ النشر : الجمعة ٦ يناير ٢٠١٢



وصف نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل الأعمال التخريبية التي تشهدها بعض قرى وشوارع البحرين برجفة الشاه بعد ذبحها، موضحاً بأن «حالة الصدمة المدوية لا يزال مخربو الوطن يعيشون أجواءها بعد انهيار ثورتهم التآمرية».
وقال بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي إن «الشقين الأمني والاقتصادي أضحيا اليوم بصدارة أولويات المواطن البحريني» مضيفاً «جهودنا بمجلس النواب دءوبة على أن تكون كترجمة مباشرة لتطلعات واحتياجات المواطن أولاً وأخيراً، آخرها كان سؤالي وزير الصناعة والتجارة عن الآليات التي وضعتها الوزارة للحيلولة دون ارتفاع الأسعار».
وأوضح بأن «الوضع الإقتصادي للمواطن البحريني لا يزال دون الطموح المطلوب بظل وحش الغلاء المستفحل، ومحدودية السلع الغذائية المدعومة، وارتفاع أسعار الإيجارات وغيرها، لافتاً بأن كثيرين يعولون اليوم على الاتحاد الخليجي باعتباره الممر الآمن للكثير من المطالب المستحقة التي ينشدها المواطن». وعن الشق الأمني أكد بن حويل أن «التعديات شبه اليومية التي يقوم بها المخربون على رجال الأمن ورميهم بالحجارة والأسياخ القاتلة والموتولوف أقرب ما تكون للمسرحية الهزلية التي طالت فصولها دون وجود مؤشر لخاتمتها، وخصوصاً إن هذه الاعتداءات الإجرامية بتصاعد مستمر لعدم وجود تعاط أمني حازم قبالة هذه التعديات التي تتنافى مع القيم الإنسانية كافة».
وقال «المواطنون يعيشون حالة كبيرة من الضيق والغضب والتململ بظل استمرار الفئات التخريبية المغسولة دماغياً بأعمال التخريب والترويع للآمنين والمقيمين، وبقصد استنزاف الاقتصاد الوطني ودفعه للتهالك والوهن، واعتبار ذلك ورقة ضغط على الحكومة للمساومة على ما يسمى بوثيقة الخيانة».
وأشار إلى أن «الوفاق تعيش اليوم أسوأ حالات الانتكاس بظل الإفلاس السياسي الكبير الذي تعانيه، وبظل أيضاً إشاحة الجامعة العربية والمنظمات الدولية والدول العظمى عن مطالبها المتكررة والمملة، والمرتكزة على إقصاء التيار السني وبقية التيارات الأخرى، وأيضاً بث الإعلام الأصفر المرتكز على الفبركة وتفنيد الحقائق وإحلال أكاذيب مكررة، مل الجميع من متابعتها أو الاستماع إليها».