الرياضة
لقاءان ناريان في استكمال الجولة الثانية لطائرة الأولى
النّصر والبسيتين بذاكرة التنشيطية.. ودار كليب يتحدّى صفقات الأهلي الجديدة
تاريخ النشر : السبت ٧ يناير ٢٠١٢
كتب:علي ميرزا
تستكمل اليوم مباريات الجولة الثانية لطائرة الدرجة الأولى بمواجهتين يمثلان العنوان الأقوى للجولة، ويتوقّع لهما أن تظهر ا بالصورة المأمول لهما، فالنصر يواجه البسيتين بذاكرة الكأس التنشيطية في تمام الساعة السادسة مساء، يليها مباشرة مواجهة أكثر التهابا وتجمع نجمي الجولة الأولى دار كليب والأهلي في تمام الساعة السابعة والنصف بصالة الاتحاد بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع.
النصر والبسيتين بذاكرة التنشيطية
لقاء له نكهته الخاصة ، قلنا أنّ أداء الفريقين في الجولة الأولى جاء بطيئا رغم تنوّع ألعاب الهجوم، نتمنى أن تزداد وتيرة سرعته خاصة أنّ النصر يخوض هذا اللقاء وعينه الحصول على الثلاث النقاط التي باتت هاجس أندية المقدمة، فضلا أنّ البسيتين أذاق النصر خسارة في الكأس التنشيطية، وأخيرا تشكيلة الفريقين مختلفة بعودة دوليّ المنتخب للنصر ووجود البرازيلي بصفوف البسيتين.. النصر في جعبته (3 نقاط)من فوز على الرفاع الشرقي، والبسيتين بلا نقاط من خسارته أمام الأهلي.فهل يؤكّد البسيتين فوزه في التنشيطية ويحرّر محترفه من مصيدة حائط صد النصر، وهل يصيب الأخير قادر على إصابة العصافير بلعبة واحدة؟
مواجهة نارية
يستقطب هذا اللقاء كلّ الاهتمام لمعطيات متعددة، يأتي في مقدمتها أنّ الفريقين قدما عرضا جماعيا رصينا في الجولة الأولى كشفا عن معدنهما، إضافة إلى أنّ لاعبي الأهلي وخاصة صادق إبراهيم وصانع الألعاب حسين المتروك يريدان أن يقولا من خلال هذه المقابلة ومن هي على شاكلتها أنهما صفقتان نوعيتان وينتظر منهما الإضافة دائما، في الوقت الذي يعوّل دار كليب على أوراقه المتعددة حتى لو كانت من العناصر الشابة التي تتبارى على إثبات ذاتها، فإذا كان حائط صد دار كليب يعرف طريق كرات صادق الهجومية فإنّ الأخير حلوله لا تنضب ولديه حلول مختلفة خاصة بحضور صانع ألعابه المتروك الذي ستكون خيارات توجيه كراته مفتوحة له على مصراعيها متى ما كان المستقبل الأول الليبرو يونس برويس على مستوى الاختبار، فالصيرفي وعبد الإله حاضران من منتصف الشبكة، وناصر صالح ومحمد مدن بمعية صادق على أهبة الاستعداد، وعلى الضفة الأخرى ينتظر محمود حسن صانع ألعاب دار كليب استمرار تألق ضاربي الأطراف أمين محمد وعلي إبراهيم بمعية علي عبد الواحد أو أيمن هرونة، وعندما يلعب دار كليب بجماعتيه فالأمر يختلف، وهذا ما يسعى إليه الأهلي بمدربه الكابتن محمد بورويس لتفكيك هذه الجماعية والسعي للخبطة الأوراق.. هذه اللقاءات يديرها لاعبون كبار ميدانيا، ومدربون آخرون أصحاب قراءات صحيحة خارج الميدان والشاطر من يقول كلمته النهائية.