المال و الاقتصاد
75 مليار دولار حجم
خسائر الربيع العربي
تاريخ النشر : الأحد ٨ يناير ٢٠١٢
أفاد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في جامعة الدول العربية محمد التويجري بأن خسائر دول الربيع العربي إبان اندلاع ثورات التحرير منذ مطلع العام الماضي قدرت بنحو 75 مليار دولار بسبب الاضطرابات السياسية، والتي تداعت عنها تلك الثورات، والتي مازالت بعض الدول تعيش في حالة من الفوضى.
وتوقع التويجري أن حجم الخسائر التي قُدرت من المتوقع أن يرتفع خلال عام 2012، في ظل تعطل المشاريع وانسحاب المستثمرين الأجانب والمحليين، وتزايد المظاهرات والاعتصامات، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام تباطؤا في النمو الاقتصادي العالمي، مما سيقلل الطلب على النفط، مشيرا إلى أن ذلك سيتضح كثيرا من خلال الركود الذي ستشهده بعض الاقتصاديات المهيمنة في الشرق، مثل الصين، من خلال الركود الذي سيعم اقتصادها وحجم طلبها من النفط.
وأفاد التويجري بأن أمريكا دعمت التجارة التركية في المنطقة العربية لضرب الاقتصاد الصيني من خلال تقليل الطلب على منتجات بكين وتعزيز صادرات أنقرة.
واستبعد حدوث نمو سريع في الاقتصاد العربي وبالأخص في دول الربيع العربي التي أكد أنها مازالت غير مستقرة وغير جاذبة للاستثمار وأن أوضاعها الاقتصادية تحتاج إلى وقت طويل لإعادتها إلى المسار الصحيح، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التضخم سيتفاقم بشكل واضح في دول العالم والدول العربية.