أخبار البحرين
رسالتي إلى شرفاء الوطن...
تاريخ النشر : الأحد ٨ يناير ٢٠١٢
أنشر أدناه رسالة تسلمتها مساء يوم الجمعة، عبر بريدي الإلكتروني، من المدعو عباس بوصفوان القابع في لندن.
وهذه المرة الأولى التي أنشر فيها رسالة من هذا النوع رغم تسلمي للكثير منها بهذه الصيغة التهديدية المبتذلة، كتابة وشفاهة، ولربما أكثر تهديداً منها، وكلها تأتي من المجموعة التي ما زالت مستمرة في أعمال العنف وتخريب البلاد.. وهدفي من نشر هذه الرسالة، بكل تفاصيلها، هو إطلاع الشعب البحريني والعالم على التدني الأخلاقي الذي يتميز به المدعو مرسل الرسالة، ومن يسير على دربه، ومن يديره ويدعمه من الطائفيين والجمعيات الطائفية في البحرين وخارجها.
الرسالة المنشورة أدناه ليست بحاجة إلى المزيد من التعريف والوصف لأنها تتحدث عن نفسها، وأهم ما نفهمه منها هو أن المرسل وأتباعه وقياداته قد دخلوا جميعاً في المراحل النهائية من حالة الفشل والإحباط واليأس مما جعلهم يتخبطون ويعلنون طائفيتهم المقيتة التي يحاولون جاهدين إخفاءها من دون جدوى، وكل كلمة جاءت في هذه الرسالة تفضح سلوكاً لاأخلاقياً وثقافة طائفية مستحكمة في أصحابها.
وها هو المدعو عباس بوصفوان يفضح نفسه.. و«كل إناء بما فيه ينضح».
وسؤالنا نوجهه إلى أولئك الداعمين لهذا الإنسان الموتور نفسياً وسلوكياً وأخلاقياً:
يا ترى لماذا أنتم غير قادرين على تجنيد شخصيات سوية ووطنية وشريفة للعمل معكم؟
من المعروف أن الشرفاء يزاولون الأعمال الشريفة، والعكس صحيح..
إذن ما عليك يا قارئي العزيز إلا قراءة الرسالة أدناه، الفاقدة لكل المعايير الأخلاقية والقيم الوطنية لتتعرف إلى تدني قيم وأخلاقيات مرسلها، وبالتالي ستعرف الجواب عن سؤالنا المطروح.