درة.. أعشق تجسيد دور الفتاة الطيبة لكن!
 تاريخ النشر : الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢
القاهرة: ماجد محمود
«دُرّة زَرّوق» ممثلة تونسية حصلت على بكالورويس العلوم السياسية بتونس، ودخلت ميدان الفن، إثر انضمامها لفرقة «التياترو»، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية «مجنون» للمخرج توفيق الجبالي. ومثّلت عدة أدوار في السينما التونسية، كما شاركت في أفلام عالمية، وهي تشارك أيضا منذ عام ٢٠٠٧ في السينما المصرية، وهي متزوجة سابقا من رجل الأعمال السويسري البريطاني اليمني «على منصور العودي» عام ٢٠٠٩م وتم الانفصال بعد زواج تم بالسر لمدة ثمانية أشهر فقط، وقد أهداها فيلا ومجمع شاليه في تونس، تقدر قيمته ٣٥ مليون دولار. خاضت تجربة مصرية جديدة في التمثيل من خلال مسلسلي «آدم» و«الريان» وقد تم عرضهما في رمضان المنقضي، وذلك بعد أن نجحت في فرض اسمها على الدراما المصرية منذ مشاركها في مسلسل «العار» في رمضان قبل الماضي.
حول خوف الفنانين من الظهور في عملين في آن واحد، أكدت درة أن الأمر مختلف بالنسبة إليها، لأن العملين مختلفان، وأضافت: حتى لو كنت أقدم الفتاة الطيبة في كليهما، ولكن كل واحدة لها شخصيتها، لكن في «الريان»، أقدم مرحلة زمنية مختلفة لها أسلوبها وطريقة أدائها، وعلى العكس في «آدم»، أقدم بنت متعلمة وجامعية وتنتمي لهذا الجيل.
وحول ما يراه البعض أن اختيار «درة» لمثل هذه الأدوار قد يحصرها في شخصية الفتاة الطيبة، تؤكد هذه النقطة قائلة: الفنانة فاتن حمامة قدمت في أغلب أعمالها الشخصية الطيبة، لكن القصة في كل عمل مختلفة عن الأخرى، وأنا في السينما اختلفت وتنوعت عن الدراما، فمثلا في فيلم «حفل منتصف الليل» قدمت دور فتاة شريرة، كذلك في فيلمي مع محمد سعد أقدم شخصية مختلفة وكوميدية.
يذكر أن «درة» تشارك أيضا في مسلسل «لحظات حرجة»، وهي تجربة درامية خاصة جدا قالت عنها: أحب هذا المسلسل جدا، وكنت أتابعه وسعيدة بالمشاركة به، ويتحدث عن الأطباء وطريقة عملهم، وأيضا مشاكلهم الخاصة، والدراما قدمت من قبل دور الأطباء لكن ليست بهذه المساحة، سواء علاقاتهم بمرضاهم أو زملائهم والحياة اليومية لهؤلاء الأطباء، وأنا أقدم دور الطبيبة «نجوى»، وهي شخصية متعاونة جدا تكون صداقات كثيرة داخل المستشفى، والمختلف أنني أقدم دور طبيبة تمارس عملها وتعلمت أشياء عن الطب بسبب لحظات حرجة.
.