تبدأ دوقة كامبريدج كاثرين ميدلتون وزوجها الأمير وليام - الذي يحل في الترتيب الثاني لولاية عرش بريطانيا - وشقيقه الأمير هاري في القيام بمهمة إنسانية من أجل المحاربين السابقين، حيث أعلنوا امس الأحد دعمهم لأبطال الحروب الذين ينتهي بهم الأمر في الغالب إلى إهمالهم بعد ترك الخدمة.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية امس الأحد أن كيت بصفتها زوجة لأحد أفراد القوات البريطانية، تهتم بشدة بمشكلة الجنود الذين يواجهون صعوبات معيشية بعد عودتهم مصابين بمشكلات عقلية وغيرها من مناطق الحروب مثل أفغانستان والعراق.

وتأتي المساعي الملكية لإنشاء صندوق جديد للمحاربين القدامي في حين تواجه الحكومة انتقادات بسبب الإخفاق في إعلان «ميثاق عسكري» لرعاية الجنود وأسرهم.

وفي ظل خطط الحكومة لتسريح ٢٢ ألف جندي وخفض تمويل الجمعيات الخيرية التي تساعد الجنود السابقين، يأتي الدعم الملكي لصندوق «فورسيز إن مايند» أو (الاهتمام بالقوات) بقيمة ٣٥ مليون جنيه استرليني لسد الفجوة التي حدثت في دعم الجنود السابقين.

ويواجه العديد من الجنود مشكلات كبيرة عند محاولة إعادة الاندماج في المجتمع المدني بعد العودة من الحروب مصابين بمشكلات تتعلق بالصحة العقلية أو الإدمان أو التفكك الأسري، وينتهي الحال بمئات منهم سنويا في السجون أو الشوارع.

وذكرت ميرور أن مؤسسة الأمير وليام والأمير هاري ستدعم صندوق «فورسيز إن مايند» بتمويل خلال ثلاثة أعوام - من المتوقع أن يزيد إجماليه على مليون جنيه استرليني.