الرياضة
الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة يؤكد:
سمو الشيخ ناصر بن حمد أول المهنئين لأبطال الأولمبياد الخاص
تاريخ النشر : الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢
عند النظر إلى النجاحات التي يحققها برنامج الأولمبياد الخاص البحريني على المستويين الإقليمي والدولي يتبادر إلى الذهن أن وراء هذه النجاحات الكبيرة قيادة حكيمة، يقف على رأس هرم إدارتها الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الأب الروحي للاعبي الأولمبياد الخاص البحريني، المستشار الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يقدمه الشيخ المستشار من دعم ومساندة وفكر إلى برنامج الأولمبياد الخاص على مستوى المنطقة الإقليمية والعالمية. وقد كان لنا مع الشيخ دعيج هذا الحوار الشيق وإليكم التفاصيل:-
سعيد بدعوة سمو الشيخ خالد بن حمد للاعبي الأولمبياد الخاص
أعرب الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة المستشار الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رئيس البرنامج المحلي للأولمبياد الخاص عن سعادته الغامرة بالنجاح الذي تحقق لفرسان وفارسات الأولمبياد الخاص في بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة التي أقيمت مساء يوم الجمعة بحضور كبير من الجماهير العاشقة لسباقات الخيل والعائلات والجمعيات والمؤسسات الخاصة والعامة ومراكز ومعاهد ودور الطلبة في الجانب الأكاديمي والتأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والشركات الدائمة والرعاية للحدث.
وأضاف الشيخ دعيج أن البطولة جاءت لتأكد قدرة فرسان الأولمبياد الخاص البحريني على تقديم الصورة الإيجابية والتفوق الرياضي وتعكس مدى الجهد الكبير والمتواصل على مدى سنوات طويلة في الإعداد والتحضير للمشاركات العالمية، حيث كانت البداية في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص بإيرلندا سنة 2003 بفارس واحد ولم نكن نملك التجربة الميدانية في حينها لكن الاستفادة جاءت كبيرة وناجحة ساعدتنا على رسم خريطة طريق طويلة المدى لوضع المزيد من الاهتمام واستقطاب الطاقات والمواهب من الفرسان والفارسات المحبين إلى رياضة الفروسية. وكانت الجولة الثانية من المنافسات لفرسان البحرين في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص بمدينة أبو ظبي، وجاءت الألعاب مميزة بإضافة فارسات إلى الفريق، ومضاعفة العدد من المشاركين وبالفعل حققنا المزيد من الانتصارات، تلت هذه المشاركة مشاركة عالمية أخرى في الصين في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، حيث تحقق الكثير من الميداليات الملونة مع زيادة المشاركين الفرسان من الجنسين ثم المشاركة في الألعاب الإقليمية السادسة بالعاصمة السورية دمشق وبروز نجم رياضة الفروسية البحرينية للأولمبياد الخاص حتى أضحت رياضة الفروسية للأولمبياد الخاص مصدر قوة تتنبه إليها جميع الدول المشاركة، وقال الشيخ دعيج: أثبت فرسان وفارسات البحرين للأولمبياد الخاص قدرة عالية وتفوقا باهرا في الألعاب العالمية الصيفية السنة الماضية باليونان، حيث كانت المشاركة بأربعة، خليط من الجنسين، شملت الفارستين موزة المالكي ونتاشا عبد الرزاق، والفارسين كميل وأحمد الشيخ، وجاءت النتائج رائعة بإحراز ثماني ميداليات بين ذهبية وفضية وبرونزية.
بطولة سمو الشيخ خالد
بن حمد فاتحة خير
شدد المستشار الإقليمي للأولمبياد الخاص الشيخ دعيج آل خليفة على أهمية بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد لسباق الخيل في دعوة فرسان الأولمبياد الخاص وتقديمهم إلى المجتمع المحلي الذي تفاعل يوم أمس الأول بما شاهده من مهارة وتمكن في السيطرة وتحكم الفرسان في قيادة الخيل، وتمنى أن تكون البطولة فاتحة خير على برنامج الأولمبياد الخاص، وأن تقوم الاتحادات الرياضية الأخرى بالدور نفسه من الرعاية والاهتمام وخاصة أن برنامج الأولمبياد الخاص البحريني يضم 13 للعبة بين فردية وجماعية تشمل كرة القدم وكرة السلة وألعاب القوى والسباحة والريشة الطائرة والدراجات والبوتشي والفروسية وكرة الطاولة ورفع الأثقال إضافة إلى الألعاب الشتوية، الجري على الجليد والتزحلق والهوكي.
الأولمبياد الخاص البحريني أشبه باللجنة الأولمبية
أوضح الشيخ دعيج آل خليفة أن برنامج الأولمبياد الخاص الدولي هو أشبه باللجنة الأولمبية العالمية، وهذا ما منح الأولمبياد الخاص الدولي الأحقية في استخدام كلمة الأولمبياد وطبعها على نشراته وملصقاته ومراسلاته الدولية بعد الاتفاق المشترك الذي حمل توقيع الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص تيموثي شرا يفر كندي وسما راش عن اللجنة الأولمبية الدولية، بما يعنى حاجة برنامج الأولمبياد الخاص البحريني إلى الكثير من الدعم والمساندة من الجهات الحكومية والخاصة حتى نتمكن من تغطية احتياجات البرنامج من المدربين وتوفير احتياجات اللاعبين في مختلف الألعاب الجماعية والفردية. وأشار الشيخ دعيج إلى أن برنامج الأولمبياد الخاص البحريني ليس برنامجا رياضيا فقط، بل هناك الكثير من البرامج المصاحبة تعرف ببرامج المبادرات وتشمل إعداد القادة من اللاعبين والشباب والمدارس والمتطوعين والبرنامج الصحي وبرنامج العائلة وبرنامج الشباب، وعن هذه البرامج يقول الشيخ دعيج: إنها عصب حياة الأولمبياد الخاص حيث يكمن التوجه العالمي القادم لصنع قاعدة عريضة من المشاركين تكون قادرة على احتضان اللاعبين ومساعدة أسرهم والعمل تحت مظلة فريق من الاختصاصيين في قيادة الأولمبياد الخاص.
نطالب اللجنة الأولمبية بالنظر في تكريم لاعبي الأولمبياد الخاص
طالب الشيخ دعيج آل خليفة المستشار الإقليمي للأولمبياد الخاص اللجنة الأولمبية البحرينية بإعادة النظر في حرمان لاعبي الأولمبياد الخاص من التكريم وقال: هؤلاء اللاعبون لهم الحق أن يكونوا في مقدمة المكرمين من اللاعبين، وبطولاتهم معتمدة عالميا وتحظى بمشاركة واهتمام كبار المسئولين في الدول الخليجية والعربية والعالمية. وأضاف الشيخ دعيج: الانتصار الذي تحقق لمملكة البحرين وحصول وفد الأولمبياد الخاص إلى الألعاب العالمية الصيفية باليونان على واحد وعشرين ميدالية بين ذهبية وفضية وبرونزية يعد مكسبا غير مسبوق للرياضة البحرينية بمشاركة أكثر من 160 دولة. وأضاف المستشار الإقليمي أن الأولمبياد الخاص البحريني يثني على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في تدعيم الرياضة البحرينية ومساعدة الاتحادات الرياضية على تحقيق الإنجازات الكبيرة للملكة البحرين، حيث شهدت الرياضة تطورا كبيرا وحضورا ملفتا على مستوى المنتخبات الوطنية كما كان لحضوره الشخصي في المناسبات والأحداث الرياضية أعطت اللاعبين دفعة قوية في طريق الإنجاز.
سمو الشيخ ناصر بن حمد أول المهنئين
قال الشيخ دعيج: سمو الشيخ ناصر كان في مقدمة مستقبلي وفد الأولمبياد الخاص حال عودته من الصين، وصافح اللاعبين فردا فردا وتمنى للجميع المزيد من الانجازات. وأكد الشيخ دعيج أن سمو الشيخ ناصر لن يرضى بقرار اللجنة الأولمبية حرمان لاعبي الأولمبياد الخاص لذوي الإعاقة الذهنية من التكريم الذي يستحقونه.
اجتماعات المجلس
الاستشاري للأولمبياد الخاص
أشار الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، المستشار الإقليمي للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن المجلس سوف يعقد اجتماعه الثاني بمدينة أبو ظبي في الفترة من 19 حتى 21 من الشهر الحالي، لمناقشة المتغيرات المستجدة على الساحة الرياضية العربية، بعد الأحداث التي شهدتها بعض الدول، وتأثير تلك المتغيرات على سير برامج الأولمبياد الخاص المحلية والإقليمية، ومراجعة المجلس لأجندات المشاركات العالمية والإقليمية في الألعاب، وإطلاع أعضاء المجلس الاستشاري على أسماء رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة الوطنية للأولمبياد الخاص الجدد. وأضاف الشيخ دعيج بن خليفة: لقد تقرر إلغاء الألعاب الإقليمية المزمع إقامتها سنة 2012 والتي تقام كل سنتين، وذلك بسبب الأحداث وعدم قدرة الدول العربية جميعا على الالتزام بالمشاركة والرغبة في إنجاح الألعاب الإقليمية والحفاظ على المكانة الفنية والتنظيمية والتي وصلت إليها تقرر تأجيل الألعاب إلى السنة القادمة، لضمان النجاح الذي تحقق في الألعاب السابقة كان آخرها في العاصمة السورية دمشق.
وأكد المستشار أن هناك بدائل لهذا التأجيل أوجدتها اللجان الرياضية التابعة للمكتب الإقليمي للأولمبياد الخاص من المؤمل مناقشتها في الاجتماع المقبل وإدراجها على جدول الإعمال، وقال الشيخ دعيج: الخيار التالي للمشاركات بعد تأجيل الألعاب الإقليمية هي بدعوة الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تنظيم بطولات مصغرة في لعبة واحدة أو اثنتين جماعية أو فردية حتى نخفف العبء على الدول المستضيفة في التنظيم، وكلفة الإعاشة والإقامة والمواصلات وغيرها من الالتزامات. وأضاف المستشار الإقليمي أن البداية في تنظيم البطولات الإقليمية لسنة 2012 كانت من لبنان مع تنظيم بطولة لرفع الأثقال، وهناك بطولة أخرى سوف تقام في الأردن في شهر فبراير القادم للتزحلق والجري بالعجلات، وفي المملكة العربية السعودية سوف تقام دورات لكبار المدربين في الألعاب الجماعية وهناك الكثير على أجندة المسابقات، هذا إضافة إلى وقوف المجلس الاستشاري على استعداد باقي الدول لتنظيم البطولات والدورات التدريبية للسنة الحالية.