الصحة
علاج جديد لسرطان الثدي
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢
توصلت دراسة مصرية لنتائج جديدة لعلاج سرطان الثدي خلال تحضير شريط مزدوج، مكون من الـ ءخز، طبقًا لبعض المواصفات العلمية الخاصة، يتم حقن المريض به، فيذهب مباشرة إلى الخلايا المصابة فيما هو معروف بالعلاج الموجه، ويعمل على منع تكوين خلايا جديدة، مع منع تكوين الأوعية الدموية التي تتغذى عليها الخلايا، وأيضًا منع انتقال المرض من عضو إلى آخر.
وتنقسم الدراسة التي أعدها الباحث محمد حمدي بكالوريوس الكيمياء الحيوية في كلية العلوم -جامعة الفيوم، جزأين، الأول يتم خلاله عمل شريط مزدوج من الحمض الريبي النووي «الرنا» ءخز، بحيث يتكون أحد الشريطين من تتابع للقواعد النيتروجينية التي تتكامل مع شريط الرنا المرسال، «ءخزٍ » المسئول عن إنتاج نتاج غير طبيعي يتسبب في النمو غير المبرمج للخلية بشكل كبير، وأيضًا الجينات المسئولة عن انتقال السرطان وتغذيته.
وتشير الدراسة إلى أن تحميل هذا الشريط المزدوج يكون من خلال «الرنا» على «الميكروسفيرز» التي تتجه إلى الخلايا المتسرطنة مباشرة لا غيرها، ومن هنا تبدأ حدوث ميكانيكية تداخل «الرنا» ءخز، بحيث ينفك هذا الشريط المزدوج، ويبدأ أحد الشريطان بعد تكسر الشريط الآخر القيام بدوره بالاتحاد مع شريط الرنا المرسال «ءخزٍ» وإيقافه من إنتاج الخلل بطريقتين هما: تكسير شريط الرنا المرسال، أو الاتحاد معه ومنع عملية الترجمة.
وأوضح الباحث أنه في هذه الحالة لم يتم إنتاج الجين المخِل، بالإضافة إلى أنه من الممكن تقديم هذه الطريقة إما قبل عملية نسخ الرنا المرسال عن طريق توجيه شريط «الرنا» المزدوج إلى داخل نواة الخلية، وذلك لضمان منع تكوين أي ناتج خلل لهذا الجين، وإما بعد عملية النسخ، ويتم ذلك بتقديم شريط «الرنا» المزدوج إلى السائل الهيولي للخلية «السيتوبلازم».
أما عن الجزء الثاني، فأكد الباحث أنه من خلاله يتم تقديم أحد النظائر المشعة «90ع» المحملة أيضًا على الميكروسفيرز التي تتجه مباشرة إلى الخلايا المتسرطنة، والتي تمتاز بفترة عمر نصف قصيرة «64 ساعة»، وتشع إشعاع «بيتا»، فيكون تأثيرها في الخلايا السرطانية المتكونة مميتا وأقل نسبيا من النظائر الأخرى على الخلايا السليمة، ويتخلص الجسم منها سريعًا، ويتم تقديمها على جُرَع متتابعة طبقًا لمرحلة السرطان.