الرياضة
اللجنة الأولمبية أمنت مشاركة إيجابية في الدورة العربية
دعم المعسكرات الداخلية والخارجية للمنتخبات المشاركة
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٢
لعبت اللجنة الاولمبية البحرينية دورا فاعلا في الانجازات التي حققتها منتخباتنا الوطنية وابطالنا وبطلاتنا في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي أقيمت في الدوحة خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر من عام 2011 والتي تمثلت في جمع 37 ميدالية ملونة بينها اثنتا عشرة ميدالية ذهبية وعشر فضيات وخمس عشرة ميدالية برونزية وهذا الرقم يفوق ما حققته الرياضة البحرينية في دورة الألعاب الرياضية العربية الحادية عشر التي استضافتها جمهورية مصر العربية خلال عام 2007 حين حققت البحرين 23 ميدالية بينها 8 ذهبيات و5 فضيات و10 برونزيات، انجازات الرياضة البحرينية في الدوحة لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة إعداد وتحضير مدروس من قبل الاتحادات المعنية ومدعوم دعما ماليا من اللجنة الاولمبية البحرينية التي أسهمت في توفير المعسكرات التدريبية للمنتخبات والأفراد كل في مجال اختصاصه.
يذكر ان اغلب المنتخبات الوطنية أقامت معسكرات خارجية حيث عسكر منتخب الدراجات الهوائية في دولة قطر ومنتخب الرماية في دولة الكويت ومنتخب الطائرة في تونس ومنتخب المبارزة في المجر ومنتخب الكاراتيه قي الإسكندرية ومنتخب العاب القوى في جنوب إفريقيا ومنتخب اليد في بولندا ومنتخب الجولف في قطر ومنتخب العاب القوى للمعاقين في دبي ومنتخب الشراع في قطر إلى جانب المعسكرات الداخلية التي اقامتها منتخبات الألعاب الذهنية والتايكواندو والسنوكر والبولينج وكمال الأجسام وقد لمس الجميع مدى التطور الملحوظ في أداء عدد من الأبطال الذين ترجموا هذا التطور على أرض الواقع من خلال صعودهم إلى منصات التتويج وإسهامهم في رفع راية المملكة عالية خفاقة في سماء الدوحة.
ولم يتوقف دور اللجنة الاولمبية عند حدود الدعم المادي بل تجاوز هذه الحدود ليصل إلى المتابعة الحثيثة والتواصل المستمر مع الاتحادات المعنية لمعرفة نتائج التحضيرات والوقوف على كل الايجابيات والسلبيات والعمل على تحقيق أفضل النتائج سواء في الدورة العربية أو فيما هو قادم من مشاركات تحت مظلة اللجنة الاولمبية، لقد نجحت اللجنة الاولمبية البحرينية في بلوغ الهدف الذي خططت له من خلال مشاركتها في الدورة العربية وهو كسر الرقم الذي تم تحقيقه في النسخة السابقة وان كان بالإمكان تحقيق الأفضل في بعض الألعاب الجماعية والفردية التي تنتظر اللجنة الاولمبية تقارير إداراتها الفنية للوقوف على المبررات التي أدت إلى ذلك.
وقد تمثلت انجازات البحرين في الدورة في النتائج التالية: ذهبية الفرق في السنوكر وذهبية أفضل لاعب في البولينج - يوسف فلاح - وذهبية الخماسي في البولينج وفضية الأساتذة في البولينج - محمد جناحي - وفضية تحت 87 كلغم في التايكواندو - عبدالكريم موسى وفضية فردي الرجال في الجولف - حمد العفنان - وبرونزية فرق الرجال في الجولف وذهبية البندقية 50م مستلقي لفرق الرجال وذهبية البندقية 50م سيدات وفضية البندقية 50م مستلقي لفردي الرجال - جمال السبأ وفضية البندقية 10م فردي السيدات - عزة القاسمي - وفضية البندقية 50م ثلاثة أوضاع للسيدات وبرونزية البندقية 50م مستلقي فردي الرجال - عبدالعزيز الرويعي وبرونزية البندقية 10 أمتار مستلقي فردي السيدات - عائشة صويلح وبرونزية مسدس 25م طلقات سريعة لفرق الرجال وبرونزية مسدس طلقات مركزة 25م لفرق الرجال وبرونزية مسدس 50م لفرق الرجال وبرونزية سكيت فرق السيدات وذهبية فرق الرجال في مسابقة الليزر للشراع وذهبية مسابقة فرق الرجال للشراع فئة 470 وذهبية سباق 1500م جري سيدات - غنزب شومي وذهبية نصف ماراثون سيدات - ليشان دولا وذهبية 10 آلاف متر جري - محبوب حسن وذهبية 10 ألاف متر سيدات - دابا شالشيسا وفضية 800م جري سيدات - عنزب شومي وفضية نصف ماراثون رجال - خالد ياسين وفضية نصف ماراثون سيدات - كريمة جاسم وفضية 10 ألاف متر جري سيدات - شيتي هابتيغبريل وبرونزية 3 ألاف متر موانع رجال - طارق مبارك وبرونزية 5 ألاف متر رجال - محبوب حسن وبرونزية 5 ألاف متر سيدات - شيتي هابتيغبريل وبرونزية رمي القرص سيدات - بسمة محمد وبرونزية القفز العالي سيدات - مريم الانصاري - وبرونزية 10 ألاف م جري رجال - بليسوما جيلاسا وبرونزية الكرة الطائرة الشاطئية وبرونزية زوجي كرة الطاولة - حمد بوحجي ومحمد بوشليبي وذهبية كرة القدم للرجال.
ويتضح من خلال هذه النتائج ان فتياتنا أحرزن 15 ميدالية من أصل الميداليات الـ37 التي حققتها مملكة البحرين الأمر الذي يبعث على السعادة والفخر بوجود رياضة نسوية ايجابية في المملكة، يذكر ان مملكة البحرين احتلت المركز الثامن بين 22 دولة عربية شاركت في الدورة الثانية عشرة وهو انجاز مشرف للرياضة البحرينية.