الرياضة
النجمة في مصيدة باربار ولقاء متكافئ للتضامن وسماهيج بتنشيطية اليد
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٢
تستكمل مباريات الجولة الرابعة للدورة التنشيطية لكرة اليد مساء اليوم بلقاءين يجمع الأول بين التضامن وسماهيج عند الساعة الخامسة والنصف وفي السابعة يلتقي النجمة وباربار في لقاء مرقب على صالة الاتحاد الرياضية.
التضامن وسماهيج
الطابع العام للمباراة يوحي بالحماس والندية والتكافؤ في المستوى العام للفريقين سماهيج والتضامن بما يضمه الفريقان من لاعبين شباب مميزين في التضامن أحمد مكي وأحمد يوسف وعلي يوسف ومحمد يوسف وأمجد يوسف وفي الحراسة عيسى سلمان وفي المقابل يتواجد في فريق سماهيج علي عبدالحسن ومحمد حسن واحمد عباس وأحمد إبراهيم ويمتلك الفريقان قيادة خبيرة متمثلة في المدرب الوطني إبراهيم عباس مدرب التضامن والمدرب التونسي الحبيب مدرب فريق سماهيج، وبالرجوع إلى سماهيج نجد التطور في مستوى الأداء والقوة في الدفاع حيث يعتمد الفريق على الطريقة الدفاعية 6 صفر الايجابية لمواجهة هجوم الخصم والتحول السريع إلى الهجمات المرتدة إضافة إلى القدرة على المراوغة والاختراق وبناء الهجمات المنظمة الناجحة في الوقت الذي يعتمد التضامن على قدرات لاعبي الخط الخلفي في التصويب القوى المحكم بوجود أحمد يوسف وأمجد يوسف وعلي يوسف وفي الإطراف محمد يوسف وطالب الشيخ، أعتقد بأن المباراة سوف تكون جادة وحماسية لا يمكن التكهن بنتيجتها حتى الثواني الأخيرة إذا أحسن لاعبو الفريقين الأداء ودخل التركيز العالي في مسار اللعب.
النجمة وباربار
المباراة مرتقبة من جماهير الفريقين على الرغم من غياب النخبة من اللاعبين المنظمين إلى قائمة المنتخب الذي يستعد إلى مواجهات التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث يقيم المنتخب الوطني معسكرا تحضيرا في سلوفينيا وكرواتيا حتى السابع عشر من الشهر الحالي، ويغيب عن الأهلي ماهر عاشور وعلي حسين وسعيد جوهر ومحمود الونة وحسن السماهيجي وحسن شهاب وصادق علي وفي الجانب الأخر يغيب عن باربار عمودا الفريق محمودة عبد القادر وجعفر عبد القادر إضافة إلى اللاعبين الشباب، إلا أن الفريق البارباري يمتلك الكثير من البدلاء الجاهزين القادرين على سد الفراغ وكذلك الحال بالفريق الأهلاوي
إلى درجة يصعب معها ترشيح طرفا على أخر بالفوز بنتيجة المباراة مع تقارب المستوى الفني بين اللاعبين والنزعة الهجومية التي تميز الفريقين إلا أني أجد الفرصة بالفوز تميل إلى صالح الفريق البارباري لعدة أسباب أولها وجود البديل الجاهز والناجح الذي يمتلك التجربة والخبرة في اللعب والتي اكتسبها من خلال اللعب مع منتخب الناشئين والمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين في الجانب الأخر لا يمتلك الأهلي البديل بنفس النوعية من المقدرة والمهارة والحماس ولكنه يمتلك اللاعب صاحب الخبرة والدراية والذي هو بحاجة إلى الحماس وإلى اللياقة البدنية العالية.
يلعب الفريق الأهلاوي بالطريقة الدفاعية المتقدمة 3-2-1 الضاغطة على حامل الكرة والتحول إلى الهجوم في حين يفضل المدرب العراقي ظافر صاحب الدفاعات التقليدية 6 صفر والمواجهات المبكرة للاعبي الخط الخلفي وتغطية المساحات على الدائرة لذلك سوف تكون مهمة لاعب الدائرة صعبة في التحرك واستقبال الكرات من لاعبي الخط الخلفي بسهولة وفي الهجوم يعطي المدرب الكرواتي تونيك مدرب الأهلي الفرصة للاعبين لاستخدام مهاراتهم في الوصول إلى المرمى وإدخال التكتيكات المنظمة في الهجوم، الكل من المحبين للعبة كرة اليد وعشاق الفريقين سوف يكونوا في انتظار اللقاء بفارغ الصبر.