الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

سؤالان تفرضهما الجولة الثالثة لطائرة الأولى
من يتذوّق حلاوة الفوز الأول بين الرفاع الشرقي والبسيتين؟.. وماذا يخبىء النجمة للمحرّق؟

تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٢



تفرض الجولة الثالثة لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة التي تستقبلها ابتداء من اليوم صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع سؤالين الأول يتعلقّ بالمواجهة الأولى والتي يقابل فيها الرفاع الشرقي زميله البسيتين في تمام الساعة السادسة مساء إذ من يتذوق طعم حلاوة الفوز الأول؟ والسؤال نفسه يطرح نفسه على مواجهة المحرّق والنجمة في تمام الساعة السابعة والنصف ولكن بصيغة مغايرة فماذا يخبئ النجمة للمحرق؟ سؤالان بدون شكّ سيجيب عليه الفائزان عمليا في أمسية الليلة.
الرفاع الشرقي والبسيتين
يدخل الفريقان المقابلة وجعبتهما خالية من النقاط بعد خسارتين تكبدهما الطرفان في الجولتين الفائتتين، وهذه المقابلة ستفرض على أحدهما الخروج فائزا وربما يكون فوزا بطعم الخسارة إذا ما تمكّن الخاسر من تسجيل شوطين، الكفتان متساويتان وإن كان النيجيري ماثيو يتوقّع له أن يرجّح كفة الرفاع الشرقي متى ما أكّد مردوده الذي سجله أمام المحرق إبان الجولة السابقة رغم غياب عنصرين مهمين من كتيبة الكابتن خالد جناحي أمثال صانع الألعاب محمد عبد الله والضارب علي عبد الأمير في الوقت الذي تذهب فيه المؤشرات لتواجد الضارب القوي عبد الله السعيد.
المحرق والنجمة
دائما ما عودنا النجمة(بدون نقاط) على تقديم أفضل عروضه أمام شقيقه المحرق، وهذا ما دفعنا إلى التساؤل: ماذا يخبئ الفريق لأبناء الكابتن محمد المرباطي الذي يتصدّر فريقه المسابقة حتى الآن بست نقاط وبفارق نقاط الأشواط عن النصر، فإذا تمثلت قوة المحرق في أطرافه وتعدد عناصرها، فإن ثقل النجمة يتمركز في لاعبي متوسط الشبكة حسن جعفر ومحمد عباس، فالإرسال سيفرض نفسه على المقابلة لأكثر من سبب في نفسي مدربي الفريق المرباطي وداود.. والسؤال الذي يطرح مجددا هنا: هل سيفكّ أطراف النجمة شفرة الضغط عن مركز(3) الذي سيكون محلّ مراقبة ضاربة من رادار إبراهيم نصيف وراشد أحمد؟