إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس مجلس الوزراء الموقر أرسل إليكم رسالتي للنظر في الظروف التي أعيشها.. أنا امرأة مطلقة ولدي تسعة أولاد منهم أربعة متزوجون أما البقية فهم عاطلون عن العمل وبعضهم طلبة، وكنت سابقا أسكن في منطقة سند وبسبب الظروف التي تعيشها المنطقة انتقلت إلى سكن آخر وتشتت من بيت إلى بيت أنا وأولادي ولا أعرف إلى أين أتجه.. وعن طريق المصادفة التقيت رجل دين ووجهني إلى أحد النواب وذهبت إليه وساعدني في شقة للإيجار وتم دفع المبلغ مناصفة بيني وبينه وبعد ذلك أخبرني بأنه غير قادر على مناصفتي في دفع مبلغ الإيجار. وقد مر على هذا الكلام ما يقارب 6 أشهر، مما وضعني في أزمة مالية حادة.
فأنا امرأة مطلقة أتسلم من الشئون الاجتماعية مبلغا قدره 120 دينارا هل هذا المبلغ البسيط يساعد على توفير جميع احتياجاتنا في الوقت الحالي؟ فنحن مطالبون بتسديد فاتورة الكهرباء ومصاريف الأبناء بالإضافة إلى الإيجار الذي يطالبني صاحب الملْك بتسديده أو أترك الشقة.
ووصلت معه إلى المحكمة وكان لدي طلب في الإسكان سنة 1992م واستمررت في المراجعة وبعد ما وزعوا البيوت التي في الرفاع الشرقي قالوا لنا في سنة 2010 سوف تحصلون على منزل وكررت المراجعة مرة ثانية وقالوا لي إن الطلب ملغي وتارة أخرى لا تملكين بطاقة إسكانية وطلبوا مني أن أتقدم بطلب جديد وهذا الأمر في غاية الإحباط لأن كل موظف له رأيه الخاص.
فأنا بحق أعاني الإحباط الشديد وآلام الحسرة وكلي أمل في أن يتم النظر في خطابي هذا بعين الاعتبار، وأنا راجية من الله عز وجل أن ترفقوا بحالتي وجزاكم الله ألف خير.
البيانات لدى المحررة