الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٤٧ - الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


فريد الشايب يرد على اتحـــــاد الدفاع عن النفس





ردا على ما نشره الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس في جريدتكم بعدد الثلاثاء الماضي حول تكريمي على هامش البطولة الاستعراضية للألعاب القتالية والتي أقيمت تحت رعاية الشيخ مكتوم بن سعيد بن ثاني آل مكتوم على صالة النادي الأهلي الإماراتي بدبي خلال الفترة من ٢٨ - ٢٩ أكتوبر من العام الماضي وادعى فيها الاتحاد إلغاء البطولة مستندا على رأي كتبه أحد الكتاب في جريدة البيان، وبداية يكشف التأخر الكبير في الرد والذي يمتد لثلاثة شهور محاولة للتغطية على الإخفاق الذي يمر به الاتحاد ونتائجه السيئة الأخيرة وأنا كمحب للعب متأسف لما يحصل للعبة التايكواندو البحرينية من تدهور خطير وتراجع في المستوى الفني العام وانشغال المسئولين بمضايقة المدربين الوطنيين وعدم إعطائهم الفرصة التي يستحقونها في إعادة الروح للعبة، ومن هنا أؤكد للجميع أن البطولة لم تلغى وأقيمت بمشاركة ٢٠٠ لاعب يمثلون ٢٦ فريقا من داخل وخارج الإمارات العربية وشارك فريق أكاديمية الشمس للدفاع عن النفس ورياضة (البومسيه) والصور تظهر الفريق وبقية الفرق وإقامة البطولة في مكانها وزمانها المحدد وفاز فريقنا بذهبية مسابقة الفردي للرجال والتي حققها البطل البحريني المتميز عبد الجبار العرادي، كما حقق الفريق البحريني ذهبية مسابقة الفتيات وفضية الفرق بعد حصول مجموع اللاعبين على المركز الثاني على مستوى الترتيب العام للفرق العربية، واستحق أبناء البحرين في هذه المشاركة كأس الأكاديمية ودرع التفوق وهناك معلومة أخرى أنني عينت رئيسا للجنة التحكيم بناء على ترشيح اللجنة المنظمة إلى جانب اختياري من ضمن مجموعة المكرمين العرب تقديرا لدوري البارز في التأسيس لرياضة (البومسيه) في البحرين وكنت أتمنى أن يأتي هذا التكريم من الاتحاد الذي خدمته ولكن جاء من الإمارات وهل عليّ أن أرفض المشاركة والتكريم لأرضيكم.

وذكر المقال إن مخاطبتي للاتحاد تمت عبر رسالة بريدية عن طريق الإيميل وعاد ليقول أن ما استلمه مني كانت بطاقة الدعوة وهي غير معنونة باسمي وهذا يفند ادعاءهم ويؤكد مراسلتي لهم رسميا وأنا اسألهم أولا كيف وصلت إليّ بطاقة الدعوة وإلى عنواني الخاص إذا لم تكن عبر ظرف معنون باسمي ولعنواني الشخصي، فلماذا تخفون الحقائق وتتلاعبون بالكلمات، وفي ادعائكم بأن البطولة تم إلغاؤها فهذا في خيالكم وانشغالكم بهدم نجاح الآخرين وأنها أقيمت من أجل التربح وهل هناك بطولة تقام من غير داعمين وربح ليكافأ به العاملون، والشيء الأهم ما دخلي أنا شخصيا في ربح البطولة، أنا تواجدت مشاركا ومكرما فقط وكرمت من أناس قدروا دوري وخدماتي في لعبة التايكواندو والبومسيه.

وبالنسبة لإثارة مسمى المعلم الأول الذي اكتسبته لكوني المدرب والمعلم والمدرس والمؤسس الأول للعبة في البحرين ولأول منتخب في مملكة البحرين الغالية وحقق إنجازات جيدة رغم عمره القصير، وما ادعاؤكم عدم وجود هذا المسمى إلا دليل على تجاهلكم لأصول ومسميات ألعاب الدفاع عن النفس والتي تعرفونها ومنها (جراند ماستر) وهناك أيضا (جراند جراند ماستر) وهذا يعني المعلم الأول أو المعلم الكبير وكنتم تقرؤونه وتتعاملون به معي منذ زمن بعيد فما الذي أثاركم، وأنا استغرب هذه الحملة وخصوصا أن الاتحاد استدعاني قبل أربعة أيام مع عدد آخر من المدربين الوطنيين للمشاورة وإنقاذ اللعبة من الضياع، وأخير أعرب عن قلقي الشديد على اللعبة التي تراجعت وغاب أبطالها عن منصات التتويج وأطالب اللجنة الأولمبية بالتدخل لحمايتها وإنقاذها من الضياع وكذلك حماية المدربين الوطنيين مما يتعرضون له من ضغوط ومضايقات وتهميش غير مبرر، مع أملنا الكبير في أن يفسح لنا المجال للعمل والمشاركة في أعادة الروح للعبة التي تحتضر أمام أعيننا وتتدهور يوما بعد يوم بدليل إخفاقات الأربع سنوات الأخيرة.

البطولة التي أقيمت تحت رعاية الشيخ مكتوم بن سعيد بن ثاني آل مكتوم وليس بتنظيم من الاتحاد الإماراتي وبرعاية من عدد من الشركات، وبالنسبة لمشاركتي في البطولة فقد كنت امثل نفسي أولا واكاديمتي ومنتسبي هذه الأكاديمية ولم امثل الاتحاد فيها كما إنني أبلغت الاتحاد بمشاركتي قبل السفر بينما لا يوجد في الاتحاد أي لائحة أو قانون يستندون إليه ويلزم بذلك وإذا وجد فأنني لم اطلع عليه لاماديا ولا حتى شفهيا، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة هو المدرب القدير عبدالجليل عبدالرزاق والذي بدورة قد شارك في الخمس السنوات الأخيرة في أربع بطولات محلية ودولية بمملكة البحرين ومثل فيها مدرسته حيث أحرز في هذه البطولات مراكز متقدمة جدا ولم يطلب منه إن يحضر موافقة الاتحاد الإماراتي ليحضى بالمشاركة وتم إعلان البطولة في الصحف الإماراتية، وكذلك عن النتائج والمراكز التي وصلت إليها الفرق المشاركة التي لا تقل عن عشرين دولة والتكريم الذي نلته والمراكز المتقدمة التي حصل عليها المشاركين من مدرستي هي نتائج كان من الأجدر أن يحتفل بها الاتحاد البحريني إلا انه وللأسف الشديد كالمعتاد يحاول أن يجد ثغرة يصب سمومه من خلالها.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة