أعلنت الشرطة في مدينة لوس أنجلس الأمريكية أنها لم تعثر خلال التحقيقات الجديدة التي أجرتها على مدار عدة أسابيع على أدلة جديدة حول الوفاة الغامضة للممثلة الأمريكية ناتالي وود قبل ٣٠ عاما. وقال المحقق ويليام ماكسويني في تصريحات لصحيفة «لوس أنجلس تايمز»: «إننا نعتبر الواقعة حادثا. لم نكتشف شيئا يشير إلى أي تغيير». يذكر أن الشرطة بدأت في منتصف نوفمبر الماضي تحقيقات جديدة في وفاة وود، حيث أعلنت في ذلك الحين أنها تتقصى معلومات «مهمة». وذكر ماكسويني أن فريقه أجرى استجوابات عديدة وفحص القارب الذي وقع فيه الحادث وفتح ملفات قديمة.

ولم يتم إعلان الشخص أو الأشخاص الذين تعقبتهم الشرطة. يذكر أن وود ماتت غرقا بعد سقوطها من القارب خلال جولة بالقرب من لوس أنجلس عام ١٩٨١ عن عمر ناهز ٤٣ عاما. وانتهت التحقيقات في ذلك الحين إلى أن الأمر يدور حول حادث قضاء وقدر. وكان على متن القارب وقت سقوط وود زوجها الممثل روبرت فاجنر وزميلها الممثل الأمريكي كريستفور والكن وقائد القارب. وكان القائد السابق للقارب، دينيس دافرن، قد اعترف خلال مقابلة تلفزيونية في نوفمبر الماضي بأنه كذب في التحقيقات السابقة وتكتم على أشياء. ووفقا لأقوال دافرن، تشاجر فاجنر وود بشدة في الليلة التي لقيت فيها وود حتفها.

يذكر أن شقيقة وود، لانا وود، طلبت عام ٢٠١٠ إعادة التحقيق في الواقعة.