حاولت سيدة بحرينية شابة الانتحار أمس بشكل مفاجئ داخل المحكمة، وفوجئ الموجودون بخروجها ثائرة من جهة المحاكم الشرعية الجعفرية، وبأنها خلعت عباءتها ومزقتها وأخذت تصرخ، وجرت نحو الحمام فانخلع نعالها الأحمر، وأغلقت الباب عليها، مما اضطر بعض مسئولي الأمن والشرطة إلى اقتحام الحمام عليها، وإنقاذها، بعد أن كانت قد قطعت بعض شرايينها وتناثرت دماؤها، وتم نقلها على الفور بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية. وعلى عكس ما اعتقد الكثيرون أن محاولة الانتحار وقعت بسبب طلاقها، أدلت السيدة بأقوالها إلى وكيل نيابة المنامة، وقالت إنها تبلغ من العمر 21 سنة (من مواليد 1990)، وأنها تعاني مشكلات مع أبيها، وقالت إنه سبب طلاقها وأخذ ولديها منها، وإنها انتقلت بعد الطلاق إلى العيش مع أبيها، لكن المشاكل زادت فقام بطردها من البيت.
(التفاصيل)
حاولت سيدة بحرينية شابة الانتحار أمس بشكل مفاجئ داخل المحكمة، حيث فوجئ الجميع بخروجها ثائرة من جهة المحاكم الشرعية الجعفرية، وخلعت عباءتها ومزقتها وأخذت تصرخ، وجرت نحو الحمام فانخلع نعلها الأحمر، وأغلقت الباب عليها، مما اضطر بعض مسئولي الأمن والشرطة إلى اقتحام الحمام عليها وإنقاذها، بعد أن كانت قد قطعت بعض شرايينها وتناثرت دماؤها، وتم نقلها على الفور بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية.
وعلى عكس ما أشاع الكثيرون في مواقع الإنترنت من أن محاولة الانتحار وقعت بسبب طلاقها من زوجها، فقد أدلت السيدة بأقوالها لوكيل نيابة المنامة قائلة إنها تبلغ من العمر 21 سنة (من مواليد 1990)، وإنها تعاني مشكلات مع أبيها، وإن ذلك سبب طلاقها وأخـْذِ ولديها منها، وإنها انتقلت بعد الطلاق للعيش مع أبيها، لكن المشاكل زادت فقام أبوها بطردها من البيت.
اعترفت السيدة الشابة أنها سبق أن حاولت الانتحار من قبل لكنه تم إنقاذها، وأنها ليلة أمس الأول قررت الذهاب إلى المحكمة لتقوم برفع دعوى ضد أبيها (!!) وأنها كانت تعلم بأن شكواها لن تقبل فاشترت «موس» واحتفظت به، وصباح أمس ذهبت إلى المحكمة، وصدق ما توقعته حيث رفضت شكواها، فانتابتها حالة من الغضب، وخلعت عباءتها وألقتها ودخلت الحمام لتنتحر، لكنه تم إنقاذها.
أثبت التقرير الطبي المبدئي أن السيدة الشابة أحدثت جروحا قطعية في يدها ورقبتها وبطنها ورجلها، وأن حالتها مستقرة وسوف تمضي الليلة تحت الملاحظة.
وكان شقيق السيدة الشابة قد قام - أيضا - من قبل بمحاولة للانتحار وتم إنقاذه منها.