أخبار البحرين
بحضور وزيرة الثقافة والسفراء
سفارة فلسطين تحيي الذكرى الـ 47 لانطلاق الثورة الفلسطينية غدا
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢
تقيم سفارة فلسطين بمملكة البحرين، بالتعاون مع وزارة الثقافة، حفلا كبيرا بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية السابعة والأربعين في السابعة مساء من يوم غد الجمعة بالصالة الثقافية بالقرب من متحف البحرين. وسيحضر الحفل عدد من المدعوين من وزارة الخارجية البحرينية، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة، إضافة إلى عدد من النواب والسفراء العرب والأجانب وأبناء الجالية الفلسطينية، ليعيشوا أجواء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في الأول من يناير عام 1965 حين أعلنت الثورة شعارها وأهدافها وبرنامجها باتجاه تحرير فلسطين ووحدة شعبها.
وفي حديث مع السفير الفلسطيني في مملكة البحرين (طه عبدالقادر) حول حفل انطلاقة الثورة الفلسطينية يوم غد الجمعة، أعرب في البداية عن تقديم تهانيه الخالصة وتحياته الطيبة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وإلى شعب البحرين وأهلها الطيبين، وإلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة مهنئا إياها بحصول المنامة على لقب عاصمة الثقافة العربية هذا العام.
وقال إن الحفل سيتوج بحضور متنوع يشمل الفنان (نعمان الحلجاوي) سفير الأغنية الشعبية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا الفنان قد عمل آخر حفل في (رام الله) حضرته كل القيادات الفلسطينية، وقبلها بأسبوع كان في كاليفورنيا بالولايات المتحدة حيث قدم حفلا شعبيا إلى الفلسطينيين والعرب المقيمين هناك.
كما ذكر السفير الفلسطيني أن الحضور سيشمل أيضا عددا من الأسرى وأبناء الشهداء الذين استشهدوا في ليلة الأول من يناير 1965، مشيرا هنا إلى أن الفرقة الفنية جاء معها 3 أسرى، أطلق سراحهم قبل شهر، وأمضوا ما بين 26 و 28 سنة قابعين في سجون العدو الإسرائيلي، وهم، الأسير الأول: (محمود بكر حجاز) من القدس وهو أول أسير للثورة الفلسطينية، كما سيحضر (فائز أحمد موسى) وهو ابن أول شهيد للثورة الفلسطينية (أحمد موسى) الذي تمت مبادلته مع جندي إسرائيلي عام .1970
وقال إن انطلاقة الثورة الفلسطينية جاءت بعد معاناة للشعب الفلسطيني ووصوله إلى قناعة ذاتية بضرورة تنظيم نفسه بنفسه، وإعلان انطلاقة الكفاح المسلح في الأول من يناير 1965 بناء على ما حصل من عمليات فدائية مساء 31 ديسمبر 1964، حينها اتخذت القيادة الفلسطينية قرار «الكفاح المسلح»، وقامت بأولى العمليات «نفق عيليون» في ليلة الأول من يناير .1965
وتابع السفير طه محمد عبد القادر القول: «الشعب الفلسطيني يحتفل بذكرى انطلاقة الثورة التي رفعت الكفاح المسلح كل عام، وأضاف أنه على الرغم من أن الجهود السياسية في الوقت الراهن معتمدة على الحوارات مع الكيان الإسرائيلي، فإننا الشعب الفلسطيني نعتبر أن هذه الانطلاقة من شعب لاجيء إلى شعب مكافح، وأصبح الشعب الفلسطيني من خلالها موجودا على الخريطة السياسية في العالم وذلك بفضل الكفاح المسلح». كما نعتبر أن المقاومة الشعبية هي حق لشعبنا، واستطرد قائلا: «إذا ما استمرت الجهود الحالية، ووصلت إلى مرحلة انسداد للأفق في الوصول إلى حل يؤكد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها (القدس)، تظل كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته».