أخبار البحرين
الأميرة سبيكة تزور معرض الفنون التشكيلية.. وتؤكد:
مثل هذه المعارض تعطي مملكة البحرين حضورا سياحيا في المنطقة
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢
تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بزيارة المعرض السنوي للفنون التشكيلية «تشكيل» بمتحف البحرين الوطني ضمن فعاليات وأنشطة «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية لعام 2012م».
وخلال الزيارة، اطلعت سموها عن كثب على ما يقارب 90 عملا فنيا تشكيليا مقدما من 54 فناناً وفنانة من مختلف الاجيال الفنية بقراءات فنية مختلفة يصور رؤى ووجهات نظر مختلفة في مدارس فن الرسم الحديث، وزارت أجنحة خاصة بالنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي. كما قامت سموها بزيارة للمعرض الخاص بالنحت الذي أقيم بمشاركة 16 فناناً وفنانة يمثلون أقطابا مختلفة من الوطن العربي بهدف تقديم رؤية خاصة ومختلفة حول المرأة ويجسّدون في منجزاتهم رؤاهم المختلفة في هذا الموضوع. واطلعت على مشاركة معهد العالم العربي بباريس ضمن زيارات عديدة يقوم بها في نشر الثقافة البصرية والفنية حول العالم بمجموعة مقتنيات فنية متنوعة لما يقارب مائة فنان عربي.
وفي تصريح لها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ضرورة الاهتمام بمثل هذه المعارض التي تنمي ذائقة المجتمع من خلال الفن الراقي، وتعطي مملكة البحرين حضوراً متميزاً على خريطة السياحة في الخليج والمنطقة العربية مشيرةً سموها إلى أهمية الاستفادة من فعاليات وأنشطة «المنامة.. عاصمة الثقافة العربية لعام 2012م» لبيان ما تزخر به المملكة من طاقات ومواهب وإرث حضاري تستند عليه لبناء المستقبل المشرق داعيةً سموها كل المهتمين والمؤسسات المعنية إلى دعم الفن التشكيلي في مملكة البحرين لخلق بيئة معاصرة أكثر تميزاً وابداعاً.
وأبدت قرينة عاهل البلاد المفدى سعادتها بما يحتويه المعرض هذا العام من لوحات فنية معبرة ذات ذائقة متميزة تعبر عن قيمة المشاركات، وإبداع الفنان البحريني المعاصر الذي بات حضوره في المعارض والمحافل يشكل إضافة ثرية وغنية للفن نظراً إلى ما يمتلكه من رصيد فني وحضاري توارثه من الأجداد والآباء.
وفي الختام، قدمت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى شكرها وامتنانها للشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والطاقم العامل معها على ما يبذلونه من جهود حثيثة في دعم حركة الثقافة والسياحة في مملكة البحرين، وتأسيس لمفهوم السياحة الثقافية التي باتت تجتذب السياح من شتى أنحاء العالم نظير ما يقدم من أنشطة وفعاليات راقية.