الرياضة
لقاء التحدي للشباب أمام الاتفاق.. والدير يتربص بتوبلي في اليد
تاريخ النشر : الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢
تختتم الجولة الرابعة للدورة التنشيطية لكرة اليد مساء اليوم بلقاءين يجمع الأول لقاء التحدي بين الاتفاق والشباب في الخامسة والنصف وفي السابعة يلتقي توبلي أمام الدير في مباراة سريعة وحماسية على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.
الاتفاق والشباب
المعطيات الأولية تؤكد أن المباراة سوف تكون متكافئة السيادة من حيث الندية والقوة والحماس على الرغم من ميلان كفة الخبرة والتجربة الميدانية الطويلة والاستقرار الإداري والفني لصالح الشباب، الاتفاق يمر بمرحلة من التجديد واختبار القدرات مع تسلم المدرب التونسي عبدالستار العرفاوي مهمات التدريب وحاجة العرفاوي إلى المزيد من الوقت للتعرف على قدرات اللاعبين البدنية والفنية والذهنية من أجل توظيفها في الملعب بالشكل المناسب، وكان واضحا للعيان التصاعد في المستوى الفني لفريق الاتفاق ووصول اللاعبين إلى معرفة سياسة الجهاز الفني في إدارة الفريق والدخول في تنفيذ التعليمات في الوقت الذي يعمل العرفاوي على إيجاد التوليفة المناسبة من اللاعبين القادرين على العمل الجماعي، وفق أهداف محددة من دون خروج مبالغ على النص، إلا أن الحاجة إلى الوقت مطلوبة والحاجة إلى الصبر على النتائج الايجابية مهم في هذه الفترة بالذات، لذلك يتطلب من إدارة الاتفاق تقديم الدعم والمساندة المادية والمعنوية والتأييد للقرارات التي يتخذها الجهاز الفني والتي تصب في صالح الفريق، ومن الجانب الآخر يعيش الشباب فترة هدوء وعمل مركز وتحضير مبرمج لمجموعة من البدلاء المميزين ليكونوا الذخيرة الحية لفريق الكبار في حالة استئناف مباريات الدوري، حيث طموح الشباب في المنافسة على درع الدوري وكأس الاتحاد وأن الدورة التنشيطية تدخل في إطار التحضير العملي، يمتلك الشباب إدارة فنية قوية وقادرة على التعامل مع المستجدات على الساحة بقيادة عصام عبدالله ومساعده عباس السلاطنة، وعادة ما تكون خيارات عصام عبدالله التدريبية بعيدة المدى، وأن الدورة التنشيطية وسيلة وليست غاية، ولكن لا يمنع من المنافسة على بطولتها بقوة، يلعب الشباب بالطريقة الدفاعية 6-صفر والتحول إلى 5-1 في اتجاه الظهير الأيسر حيث تكمن قوة الخط الخلفي كما يعتمد الشباب على التحول السريع إلى الهجوم والتسجيل من الهجمات المرتدة. في الوقت الذي يفضل الاتفاق اللعب بالطريقة الدفاعية 3-3 والتحول إلى 3-2-1 للضغط على لاعبي الخط الخلفي ومنع التصويب من مسافات بعيدة والتحول السريع إلى الهجوم ولكن الاتفاق ما زال يعاني ضعفا في جانب الحراسة. نتوقع مشاهدة مباراة مثيرة وحماسية حتى النهاية.
توبلي والدير
الكفة تميل بالنتيجة لصالح الدير بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي، ولن يكون أمام توبلي سوى بعض التحديات وخصوصا ان الفريق يعاني ضعفا في معدلات اللياقة البدنية والانسجام بعد التوقف عن اللعب فترات طويلة بسبب المشكلات مع الإدارة ولكن الفريق التوبلاني قادر على العودة السريعة إلى المنافسة واكتساب اللياقة البدنية المطلوبة، وخصوصا أن جل اللاعبين من الشباب الصغار الواعد، ومن خلفهم إدارة فنية قديرة بقيادة البدر ميرزا، في المقابل يمتلك شباب الدير الطموح بالمنافسة على بطولة الدورة التنشيطية وضمها إلى البطولتين السابقتين، حيث يتواجد في صفوف الدير النخبة من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة والتجربة الميدانية إضافة إلى الدماء الجديدة من اللاعبين الذي يمتلكون الطموح العالي ويقف على رأس الفريق المدرب التونسي القدير الدريدي ومساعده خليل مدن، وعلى الرغم من أن الدريدي جديد على فريق الدير، ولكن خبرة الدريدي الطويلة ومعرفته التامة بكل شاردة وواردة في تدريب كرة اليد، مكنته من الدخول بسرعة إلى دائرة الصراع من أوسع الأبواب والمنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري وصولا إلى البطولات المحلية، المواجهة اليوم لن تكون سهلة على لاعبي توبلي في الوقت الذي يتطلب فيه من لاعبي الدير عدم الاستهانة بقدرات لاعبي توبلي الشباب.