مثل التهديد الذي وجهه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى الاتحاد السويسري بالإيقاف من الأنشطة الكروية؛ حالة إحياء للأمل لدى جماهير نادي »مانشستر يونايتد«، الذي يحلم بالعودة إلى دوري الأبطال الأوروبي إذا تم تطبيق العقوبة في الرابع عشر من يناير ٢٠١٢، وهو آخر مهلة للسويسريين قبل تنفيذ العقوبة فعليا؛ نظرًا إلى أن قرعة دور الـ١٦ لدوري الأبطال الأوروبي التي أجريت مؤخرًا اسفرت عن مواجهة بين »بايرن ميونخ« الألماني، و»بازل« السويسري؛ الأمر الذي يعني أن المواجهة قد تتغير لتصبح »بايرن« في مواجهة »مان يونايتد«. ويشار إلى أنه في فبراير من عام ٢٠٠٨، انضم عصام الحضري حارس مرمى الفريق الأول للمنتخب المصري، إلى صفوف »سيون« السويسري، قادمًا من الأهلي من دون الحصول على اذن المسئولين، وهي القضية التي استمرت أكثر من عامين قبل أن يتم توقيع عقوبة عدم ضم لاعبين لفترتي قيد على النادي للاعب؛ مع العلم بأن »بازل« تأهل لدور الـ١٦ الأوروبي بإقصاء مانشستر يونايتد؛ ليحتل الشياطين الحمر المركز الثالث ويتأهلوا لبطولة الدوري الأوروبي لمواجهة اياكس أمستردام الهولندي.

وفيما يتعلق بفكرة مشاركة »اليونايتد« في دوري الأبطال الأوروبي في حال توقيع العقوبة على »بازل« باعتباره أحد الأندية السويسرية، قال المتحدث الرسمي للشياطين الحمر: »لا نفكر في هذا الأمر فالمشوار طويل جداً«.

وعلى الجانب السويسري، يقول رئيس نادي بازل »بيرنارد هوسلير«: »واثق بأننا سنلاقي »بايرن ميونخ« لكني أتعامل مع التهديد بكل جدية«.

وتشير توقعات محللين رياضيين إلى أنه يتعين على الاتحاد السويسري خلال الفترة الحالية منع رئيس نادي سيون »كريستين قسطنطين« من الاستمرار في مقاضاة الاتحادين الدولي والأوروبي في المحاكم الفيدرالية كي يتسنى لبازل اكمال مشواره في دوري الأبطال الأوروبي.

وأضافت تقارير صحفية، أن عشاق »مانشستر يونايتد« يصلّون من أجل أن يأتي يوم ١٣ يناير وهو آخر موعد حدده الفيفا لسيون لوقف مقاضاته والويفا بالمحاكم الفيدرالية، وسيكون يوم ١٤ يناير المقبل حاسماً في امكانية عودة وصيف دوري الأبطال الأوروبي »مانشستر يونايتد« إلى البطولة؛ وهو ما سيعني مواجهة من العيار الثقيل بين بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد في تكرار رابع لنهائي ١٩٩٩ الشهير بالكامب نو.

ومن الجدير بالإشارة، أن العقوبة التي وقعها »الويفا« على »سيون« هي عدم ضم لاعبين جدد مدة فترتي قيد ليقوم سيون بإشراك خمسة لاعبين قام بشرائهم خلال هذه الفترة في مباراتي سيلتك بالدوري الأوروبي ويتأهل سيون لدور المجموعات ليتدخل الويفا وقانونيو سيلتك ليخرج الفريق السويسري من البطولة لمخالفته العقوبة الموقعة عليه؛ ومنذ ذلك الحين وقسطنطين لم يهدأ في حربه مع الويفا وذهب للهجوم أكثر من مرة على »ميشيل بلاتيني«، نظيره في الويفا الفرنسي، إضافة إلى ملاحقة الويفا قضائياً للعودة إلى البطولة.