نوه الجانبان البحريني واليمني بما تشكله كل من البحرين واليمن من أهمية كطوق يعمل على حماية المنطقة والحفاظ على عروبتها.. كما دعا الجانبان الى اليقظة والحذر أكثر من أي وقت مضى حيال الأخطار التي تهدد المنطقة في ظل الظروف الاقليمية والدولية وتحدياتها السائدة.. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بين البلدين بديوان سمو رئيس الوزراء. ترأس الجانب البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وترأس الجانب اليمني السيد محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة الذي وصل الى البحرين في زيارة رسمية أمس.
وخلال هذه المباحثات أكد الجانبان حرصهما المطلق على تطوير العلاقات الثنائية ودفع مجالات التعاون المشترك.. كما أكدا ما يمثله الأمن والاستقرار من أهمية لدعم مسيرة التنمية بالمنطقة، مؤكدين رفضهما المطلق لأي تدخل أجنبي في الشأن الوطني.. كما تم أيضا تأكيد وقوف البحرين الى جانب اليمن في كل ما اتخذته من اجراءات لتأمين استقرارها وأمنها بعيدا عن أية تدخلات خارجية.. كما تمت الاشادة بتجاوز البحرين واليمن جميع المحاولات لزعزعة أمنهما واستقرارهما.
وقد أعرب سمو رئيس الوزراء عن ترحيب البحرين بكل ما تم التوافق عليه بين مختلف القوى اليمنية من خلال المبادرة الخليجية، مؤكدا دعم البحرين ومساندتها لكل الجهود المبذولة في سبيل إنجاح التوافق الوطني وبما يكفل لليمن وحدته الوطنية.
من جانبه أعرب رئيس وزراء اليمن عن تقديره لدور البحرين في المبادرة الخليجية، مؤكدا وقوف اليمن ودعمها لأمن مملكة البحرين واستقرارها والحفاظ على عروبتها، مؤكدا ما تشكله البحرين من أهمية تاريخية وجغرافية وسياسية واقتصادية ذات دور محوري.. لافتا الى عدم جواز ترك البحرين وحيدة في ظل استهدافها والاخطار التي تحدق بها.
(التفاصيل)
عقدت جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء واليمني برئاسة دولة السيد محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة، بديوان سمو رئيس الوزراء صباح أمس.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في كلمة ترحيبية عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، معربا سموه عن ترحيب مملكة البحرين بما تم التوافق عليه بين مختلف القوى اليمنية من خلال المبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل للوضع في اليمن، مشيدا سموه بالجهود الوطنية اليمنية المبذولة من أجل تفعيل هذه المبادرة والعمل على انجاحها من خلال حكومة الوفاق الوطني للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وأكد سموه دعم مملكة البحرين واسنادها لكل الجهود المبذولة في سبيل انجاح التوافق الوطني وبما يكفل لليمن وحدته الوطنية.
من جانبه أعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني عن شكره وتقديره لمملكة البحرين للدور الايجابي البناء الذي اضطلعت به في المبادرة الخليجية ودعمها من أجل الحفاظ على اليمن ووحدته، وأكد وقوف اليمن ودعمها لأمن مملكة البحرين واستقرارها والحفاظ على عروبتها، مؤكدا ما تشكله مملكة البحرين من أهمية تاريخية وجغرافية وسياسية واقتصادية ودورها المحوري في المنطقة، لافتا إلى ضرورة عدم ترك مملكة البحرين وحيدة في ظل استهدافها والأخطار التي تحدق بها.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء اليمني بما حققته مملكة البحرين من قدر كبير من النجاح والتقدم بالرغم من محدودية مواردها وهذا يسجل بالاعجاب والتقدير لحكومتها برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وخلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين البحريني واليمني ، أكد الجانبان حرصهما المطلق على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع مجالات التعاون بينهما وأكدا ما يمثله الأمن والاستقرار من أهمية دعم مسيرة التنمية بالمنطقة، مؤكدين رفضهما المطلق لأي تدخل أجنبي في الشأن الوطني، كما تم تأكيد وقوف مملكة البحرين إلى جانب الجمهورية اليمنية في كل ما اتخذته من إجراءات لتأمين استقرارها وأمنها بعيداً عن أية تدخلات خارجية، فيما تمت الاشادة بتجاوز كلا البحرين واليمن كل المحاولات لزعزعة أمنهما واستقرارهما، ونوها بما تشكله البحرين واليمن من أهمية كطوق يعمل على حماية المنطقة والحفاظ على عروبتها، ودعا الجانبان إلى اليقظة والحذر أكثر من اي وقت مضى حيال الأخطار التي تهدد المنطقة في ظل الظروف الإقليمية والدولية وتحدياتها السائدة.
وقد أقام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر مأدبة غداء تكريما لدولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية والوفد المرافق.