فازت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بلقب «شركة الطيران الرائدة عالميًا» للعام الثالث على التوالي من قبل جوائز السفر العالمية.. وقد تم إعلان فوز الشركة، أمس الأول في حفل رسمي في الدوحة، قطر.
كذلك منحت لجنة التحكيم، الاتحاد للطيران، جائزتي، شركة الطيران الرائدة عالميًا للدرجة الأولى، وشركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الجوائز تتويجا لسنة مميزة للشركة، تمكنت فيها من تحقيق إنجازات مهمة، مثل افتتاح سبع وجهات دولية جديدة، والانتقال إلى تحقيق الربحية، وشراء 29,2% من أسهم شركة طيران برلين، الخطوة المميزة التي ستتيح لشركة الاتحاد للطيران، الوصول إلى 33 مليون مسافر في أوروبا.
من جهته أكد جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أهمية الجائزة، وسعادته بالمناسبة. حيث قال: «نحن سعداء بحصولنا على جائزة شركة الطيران الرائدة عالميًا، من قبل جوائز السفر العالمية للعام الثالث على التوالي. فقد كان عام 2011 عامًا حافلاً بالنسبة لنا، إذ بدأنا بجني الفوائد من خلال استراتيجياتنا المالية والتشغيلية التي عمدنا على تطويرها على مدى السنوات الخمس الماضية».
وأضاف: «بالنسبة لنا لا شيء أكثر أهمية من ضيوفنا الأعزاء، الذين من أجلهم نعمل بلا كلل، حتى نضمن تمتعهم بتجربة سفر مميزة، ومجزية مع الاتحاد للطيران. إننا نعمل بشكل دائم لابتكار الأفضل، سواء كان ذلك من خلال تأمين طهاة عالميين على متن الطائرة للمسافرين على متن الدرجة الماسية الأولى، أو تأمين أفضل أنظمة الترفيه مع خدمة الاتصال بالإنترنت، للأجهزة النقالة، والكمبيوتر الشخصي على متن الطائرة. رؤيتنا بكل بساطة، هي أن نكون أفضل شركة طيران في العالم، وما حصولنا على هذه الجوائز من قبل خبراء صناعة الطيران في العالم (جوائز السفر العالمية) إلا لتأكيد أننا نخطو باتجاه تحقيق هذا الطموح».
توصف جوائز السفر العالمية من قبل جورنال وول ستريت، بأنها مثل جوائز الأوسكار، بالنسبة إلى قطاع الطيران. فهي تُمنح لأفضل شركات طيران وعلامات تجارية في قطاع الضيافة والسياحة في العالم، وتدقق لجنة التحكيم، في جودة الخدمات المقدمة في مجال خدمة الضيوف، الإبداع، نوعية الخدمة، المنتج، الفطنة العملية.