المال و الاقتصاد
بحضور نائب رئيس الوزراء التشيكي
«الغرفة» تنظم منتدى أعمال «بحريني تشيكي» يستعرض آفاق الشراكة التجارية
تاريخ النشر : الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٢
يستضيف بيت التجار صباح الخميس المقبل الموافق 19 يناير الجاري منتدى أعمال بحريني تشيكي مشترك، تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع السفارة التشيكية بالرياض، وسيبحث المنتدى الذي من المؤمل أن يشارك فيه نائب رئيس الوزراء التشيكي الفرص والإمكانيات الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة في البلدين وإمكانيات التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين والتشيك في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجالات التجارية والاستثمارية، وسيتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم التشيكيين الذين يمثلون عددًا من القطاعات الاقتصادية المتنوعة، وقد تم بحث تفاصيل ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار بين النائب الأول لرئيس الغرفة إبراهيم محمد علي زينل والسفير التشيكي لوبمير هالديك، والقنصل الفخري التشيكي في البحرين جورج انتونيو بحضور الرئيس التنفيذي للغرفة إبراهيم أحمد اللنجاوي.
وأعرب زينل خلال الاجتماع عن ترحيب الغرفة بكل ما من شأنه تنشيط التعاون مع التشيك، مبدياً استعداد الغرفة للتعاون مع الجهات المعنية في البحرين لإنجاح أعمال هذا المنتدى لكي يحقق النتائج المرجوة والمتمثلة في التعريف بفرص الاستثمار المشترك وإمكانيات الشراكة التجارية بين قطاعات الأعمال في البلدين، ولفت إلى تطلع الغرفة إلى مزيد من النشاطات الاقتصادية المتبادلة ما بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن السوق البحريني قادر على استيعاب المشاريع الاقتصادية المشتركة لما يتمتع به من مزايا تنافسية من حيث القوانين والتشريعات والبنية الاقتصادية القوية، فضلاً عن كونه امتدادًا لكل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى تعدد وتنوع أوجه التعاون المشترك بين البلدين وخاصة في قطاعات الأغذية والزراعة، والسياحة، والصناعة، كما أكد استعداد الغرفة للتنسيق مع جميع الجهات الرسمية ذات العلاقة لتنمية العلاقات الاقتصادية من خلال المشاريع الاستثمارية المشتركة وكل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية بين البحرين والتشيك.
ومن جانبه قال السفير التشيكي إن التبادل التجاري بين البلدين دون الطموحات ولا يعكس الإمكانيات والفرص المتاحة، ولكنه حقق تقدماً ملموساً خلال السنوات الماضية ونما بشكل واضح مما يؤكد وجود فرصة للنهوض بحجم العلاقات الاقتصادية والتجارية، وقال إن عقد مثل هذا المنتدى سيسهم في توفير المعلومات والبيانات الاقتصادية عن الجانبين وبالتالي سيسهم في تنمية هذه العلاقات، ولفت إلى أن المنتدى سيشهد تقديم عدد من العروض من الجانبين التشيكي والبحريني حول مناخ وبيئة الأعمال وأهم فرص التعاون المتاحة بين البلدين، كما سيشهد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات والمؤسسات التجارية والاستثمارية البحرينية وأعضاء الوفد الزائر الذي يضم عددًا من المسئولين الرسميين ورجال الأعمال والمستثمرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عدد من المشاريع الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها في تأسيس مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال في البلدين.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل وآليات تطوير التعاون وأهم العوائق التي تواجه العلاقات الاقتصادية، وقد قدم جانب الغرفة نبذة عن أهم ما يميز مناخ وبيئة الاستثمار البحرينية وأبرز الفرص الاستثمارية المتوافرة، كما تم تأكيد أهمية مثل هذه الاجتماعات وتكثيفها لدورها في تنمية العلاقات بين قطاعات الأعمال في البلدين وزيادة حجم التجارة البينية بينهما.
وسيشهد المنتدى إقامة لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال البحرينيين وأعضاء الوفد التشيكي الذي يضم ممثلين عن 17 شركة تمثل قطاعات مختلفة مثل: الإدارة الفنية والمالية لمشاريع البناء الكبرى، البناء، التخلص من النفايات الصلبة، الإنارة للمطارات، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، السكك الحديدية، تجهيز وتغليف المواد الغذائية الجافة، بلاط الأرضيات، مواد البناء، خزانات فولاذية للزيوت والمياه، نظم الاتصالات للناقلات، حلول الطاقة الشمسية، إنارة الطرق بالطاقة الشمسية، نظم التخزين، الأدوات الكهربائية والطاقة والتمويل، أسرة للمستشفيات، المستلزمات الطبية، توفير القوى العاملة المتخصصة للمستشفيات، وقد دعت الغرفة أعضاءها والمجتمع التجاري والمهتمين إلى حضور هذا المنتدى واللقاءات الثنائية التي سوف تعقد صباح يوم الخميس الموافق 19 يناير 2012 في قاعة المجلس بمبنى بيت التجار.