الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


أهالي قلالي يطالبون بمنشآت تعليمية

تاريخ النشر : الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٢



تعالت الأصوات المنادية بإنشاء مدارس حكومية بمنطقة قلالي، حيث جأر الأهالي بالشكوى مطالبين وزارة التربية والتعليم بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حين زار منطقتهم قبل 4 سنوات وأمر ببناء مدرستين إعدادية وثانوية لمنطقتهم.
تأتي هذه الصرخة بعد أن ذاق الأهالي الأمرّين نظرا إلى محدودية أعداد المدارس بقرية قلالي وأنها لا تتوافق وأعداد الطلبة ممن يقطنون المنطقة وخاصة بعد التوسع العمراني الكبير وما صاحبه من زيادة في الكثافة السكانية، الأمر الذي يضطر الأهالي إلى تسجيل أبنائهم في مدارس المناطق المجاورة والبعيدة عن منازلهم مما يسبب لهم العناء والمشقة من مختلف النواحي سواء من حيث وسائل نقلهم وإعادتهم من المدارس وما يصاحبها من عناء في مختلف الظروف أو من ناحية الأجواء لتغيير المنطقة وأيضا التواصل مع المدرسة بسبب البعد، معربين عن قلقهم من استمرار تجاهل مطالبهم في هذا الجانب.
من جانبه قال الممثل البلدي لمنطقة قلالي خالد بوعنق عضو المجلس البلدي بالمحرق إنه منذ الزيارة الكريمة حتى يومنا هذا لم تباشر وزارة التربية أي خطوة من شأنها إعطاء الأمل للأهالي الذين ينتظرون بفارغ الصبر إنشاء صروح تعليمية يستفيد منها أبناء المنطقة، مشيرا إلى أنه يجب على وزارة التربية وكل الوزارات أن تنسجم في خط واحد مع وزارة الإسكان عند تنفيذ المشاريع الإسكانية، فأين سيكون المكان الدراسي لأبناء الــ600عائلة التي سيتم تسليم وحداتهم قريباً؟
وتطرق العضو بوعنق إلى قضية أخرى يعانيها أهالي قلالي تتمثل في أن تكون لهم أولوية بنسبة 50% بمشروع منطقتهم الإسكاني الذي من شانه حل أزمة الإسكان لمنطقة قلالي، وخاصة أنهم لا يمانعون مشاركة إخوان لهم من أبناء هذا الوطن في بقية المشروع شريطة ألا يهضم حقهم.
وأوضح بوعنق أنه خلال الزيارة التي قام بها وزير الإسكان خلال الفترة القصيرة الماضية وبعد سماعه لعدد من أهالي المنطقة أكد أن الوزارة لن تغفل أن تكون الأولوية لأهالي المنطقة ولن تقل النسبة عن 50%، ولكن أهالي المنطقة يتمنون أن تكون أمراً على أرض الواقع مطالبين بتطمينات وتأكيدات لا تصريحات.
وأشار بوعنق إلى أن الأهالي تفاءلوا كلما صرحت وزارة الإسكان بوجود مشروع إسكاني في منطقتهم بيد أنهم لا يريدون أن ينتهي تفاؤلهم بخيبة أمل.