الرياضة
فريقنا يسير بثبات.. خالد النعيمي
15 نقطة لا تعني النهاية فالدوري لايزال في أوله
تاريخ النشر : الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٢
اعتبر مدير الفريق الأول بنادي الرفاع تحقيق فريقه للعلامة كاملة في الجولات الخمس بدوري الدرجة الأولى ليس نهاية المطاف ويجب ألا ينخدع بها لاعبيه لأن الدوري العام لا يزال في مراحله الأولى، وهناك 13 جولة متبقية تحدث فيها الكثير من الأمور، وظروف المباريات قد تختلف ولكن نأمل أن تستمر هذه المسيرة رغم الغياب الذي نعاني منها في الفترة الحالية وضغوطات المباريات التي تكون ضريبتها أحيانا الإصابات، وقال إن المباريات جميعها صعبة ولا توجد واحدة سهلة فالكل من الفرق يلعب من أجل الفوز، وإذا كنا نعرف إمكانات الفرق القوية الراغبة في المنافسة فعليا، فإن بقية الفرق تبقى ذات مستويات غامضة وقد تضعك في الحرج وهذه الأمور ليست خافية على الجهازين الإداري والفني، ولا على حتى اللاعبين الذين نقوم دائما بتهيئتهم للمباريات ونؤكد على أهميتها وضرورة أن يتعاملوا مع كل المباريات بأنها قوية، وأن الفرق التي يلاعبونها هي الأخرى لديها طموح المنافسة.
أضاف جميع المباريات تتسم بالتكافؤ وأي فريق يمكن أن يعرض للخسارة لأن الدوري طويل ويحتاج إلى نفس ودكة احتياط قوية، والحمد لله لدينا في الرفاع لاعبين احتياط بنفس مستوى الأساسيين وهذا هو السر الذي مكننا من التغلب على الإصابات الطارئة في الجولات الماضية، وأشار إلى أن اللاعب النيجيري جامبو منسجم مع اللاعبين ويعيش معهم أجواء مثالية وهو يتمتع بقدرات هائلة ويعرف مواصفات مركزه تماما، ولديه الكثير ليقدمه في المباريات المقبلة، وهو صفقة ناجحة بالنسبة لنا، وكونه لم يوفق في لقاء الحد لا يقلل من مستواه، فاللاعب أحيانا تكون الظروف غير مؤتية له للتسجيل، وهو يحدث عند كبار اللاعبين أيضا.
وقال إن فريق الحد لم يكن سهلا فهو فريق طموح ويلعب بحماسة، ولكننا أضعنا الكثير من الفرص في الشوط الأول وهي لا تقل عن خمس مؤكدة، والمهم أن فريقنا خرج بالهدف المطلوب وهو الفوز والثلاث نقاط، ففي الدور الأول علينا أن نجمع أكبر عدد من النقاط، وكلما زاد فارق النقاط عن أقرب الفرق إلينا قلل من الضغوطات، أضاف إن الدوري حاليا يتدرج في مستواه، وكلما مرت مرحلة تكون التي تليها أفضل وهذا أمر واقعي، وكلما اكتسب اللاعبون لياقة المباريات ستزداد قوة الدوري، وأشار إلى المدرب مرجان عيد فقال إن شهادتي في هذا المدرب مجروحة، فهو يتمتع بخبرة كبيرة من خلال عمله مع مدربين كبار في المنتخب الوطنين ولكونه لاعبا دوليا سابقا عاصر العديد من المدربين في النادي والمنتخب وكلها تضاف إلى خبراته، وهو يتمتع بحب اللاعبين وهو ما ينعكس من قبلهم في الانضباط في التدريبات والمباريات.