الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

ضمن برنامج سفينة شباب العالم

السفير الياباني يلتقي الشباب البحريني الاثنين القادم

تاريخ النشر : السبت ١٤ يناير ٢٠١٢



تقيم السفارة اليابانية مؤتمرا صحفيا بالعاشرة صباح يوم الاثنين القادم في مبنى السفارة بالسقية يتحدث فيه السفير الياباني شيجكي سوني للشباب البحريني الذي سوف يشارك في برنامج سفينة شباب العالم الذي تبدأ أولى فعالياته في 18 يناير الجاري.
وذكرت العلاقات العامة والإعلام بالسفارة أن السفير سيقدم للشباب البحريني البالغ عددهم 10 شبان وشابات تحياته وتوجيهاته إلى المشاركين قبيل مغادرتهم البحرين متجهين إلى طوكي، حيث سيختلط 140 شابا يابانيا مع 140 شابا آخرين من 13 دولة من دول العالم.
كما سيقوم السفير بعد توجيهاته لهم بتقديم تذاكر سفرهم إلى اليابان، ثم أخذ صورة تذكارية معهم. والشباب هم: عبدالله أحمد القاسم، يعقوب يوسف نجم، يوسف محمد جافان، حسن عبدالأمير إبراهيم، أحمد خالد العوضي، محمد أحمد المعاودة، عليا هايل القحطاني، مريم عبدالله حسن، عائشة أحمد العريفي، مريم خالد السعيدي.
ويصل هذا التجمع الشبابي المكون من شباب البحرين، مصر، الهند، روسيا، كندا، البرازيل، اسبانيا، سيريلانكا، نيوزيلاندا، تركيا، بيرو، بوليفيا في 18 يناير 2012 إلى اليابان، ثم يذهبون مع زملائهم الشباب الياباني إلى مناطق مختلفة منها طوكيو ويوكوهاما ثم إلى خارج اليابان، إلى سنغافورة والهند وسيريلانكا ثم العودة إلى اليابان مرة أخرى بعد قضاء 46 يوما بين هذه البلدان يتنقلون فيها من مدينة إلى أخرى، يتعرفون على معالمها وتتعمق علاقاتهم ومعرفتهم بعضهم ببعض أكثر وأكثر. كما أن الشباب يزورون هذه المناطق ويتزودون بالوقود والطعام في كل محطة لتكفيهم طيلة مدة رحلاتهم وتنقلاتهم عبر البحر عن طريق سفينة شباب العالم، حيث دأبت اليابان على استضافة عدد من شباب العالم كل سنة بهدف توسيع وجهات النظر الشبابية في اليابان عبر مشاركة أكبر عدد من شباب اليابان إلى جانب إخوانهم القادمين من باقي الدول المشاركة.
وبالتالي يتمكنون من التفاهم وتوثيق أطر الصداقة بين الجميع، وفي الوقت ذاته تشجيع روح التعاون الدولي والتضامن السلمي بين الشعوب، حيث تتاح ممارسة عملية القيادة في مختلف الفعاليات المجتمعية سواء بالداخل أو الخارج، كما يهدف برنامج الشباب الدولي على متن (سفينة الشباب الدولية) إلى إقامة شبكة من العلاقات الثقافية والمعلوماتية تتيح للجميع فرص التكافؤ، وتطوير الإسهام الفردي من مستوى محلي إلى مستوى عالمي، حيث يتقابل 140 شابا يابانيا مع 140 شابا من دول العالم. تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج «برنامج الشباب الدولي» بدأ في اليابان عام 1959 من خلال برنامج «مهمة الشباب الياباني للنوايا الحسنة» التي اقترحتها رئيس الوزراء (كيشي) أن تكون مناسبة للاحتفال بزواج جلالة الإمبراطور الذي كان وليا للعهد حينها، ثم بدأ البرنامج في عام 1967 ليكون دافعا للشباب للمشاركة طالما تأخذ الحكومة اليابانية المبادرة بالتمويل والتنظيم وإرسالهم للاختلاط بشباب من دول أخرى.