أخبار البحرين
د. ناجي العربي: نرفض أي تدخل في أحكام القضاء
تاريخ النشر : السبت ١٤ يناير ٢٠١٢
بين الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي ما يستشعره كثير من الناس من وجود تدخل في أحكام القضاء، وقال إن ظننا في القضاة أنهم لن يسمحوا بأن يتدخل أحد في التلاعب بضمائرهم، ونوجه إليهم حديث النبي عليه الصلاة والسلام «القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاضٍ في الجنة»، موضحاً أنه يخشى أن تكون لدى القيادة نية أو قرار لتخفيف العقوبات، محذراً أن التلاعب بقضايا من دافع عن البحرين وأن ذلك سيعرض البلاد لخطر كبير، وشدد على ضرورة أن يكون للعلماء دور في تقديم النصيحة لولي الأمر بكل صدق وشفافية من دون نفاق ولا محاباة، مؤكداً أن رسوخ الخوف من الله في قلوب العلماء له الأثر الجم في وصول النصح إلى قلوب وعقول القيادة.
ووجه خطيب جامع العجلان بعراد نصيحة إلى ولاة الأمر في البلاد تتركز على تحميل القيادة مسئولية إيقاف العبثية التي يقوم بها أعداء البحرين في الداخل من أبنائه ومن غير أبنائه وقطع دابر المجرمين، وأن يكون المواطن قرير العين في بيته غير قلق من أي نوع من أعمال التخريب والإفساد، كما طالب بأن تضرب القيادة بيد من حديد كل من يروج ويخطط لما سيقوم به البعض في شهر فبراير القادم. وقال إن الأيام قد كشفت أن أمريكا وبريطانيا تريدان اللعب بكم وببلادكم وتضييعكم كما ضيعوا من قبلكم، والعهد ليس ببعيد، وإن على القيادة ان تحفظ حدود البلاد فلا تسمح للمجرمين بأن يدخلوا باسم المنظمات الحقوقية وغيرها ليستبيحوها كما يريدون.
كما أكد ضرورة أن تتوقف أعمال الاستفزاز التي يقوم بها البعض.
وحذر الدكتور العربي من السفير الأمريكي الجديد، مضيفاً أنه أعدى أعداء البحرين، وأن خطره يظهر مما فعله بأهل السنة في العراق بقوة بلاده ومساعدة المرجعيات الدينية. وعدم الحيادية تظهر عبر ركونه لبعض الأطراف، مبيناً أن أمريكا وبريطانيا وإيران وأعداء البحرين في الداخل والخارج لهم مخططات إجرامية كبيرة، وأن الشر القادم أكبر، داعياً إلى توحيد صف أهل السنة قبل شهر فبراير حتى يعلم العدو أن رأس الفتنة إذا قام فإنه سيقطع لا محالة، وقد كان من ثمار الاتحاد بين أهل السنة دفع البلاء الكبير في شهر فبراير الماضي، موضحاً أن الأعداء درسوا مدة سنة كاملة كيفية تمزيق الصف وتشتيته، وقال إننا لا ندعو إلى التهور ولكن نطالب الدولة بحماية أهل السنة من المجرمين وإلا فإن السنة قادرون على حماية أنفسهم بأنفسهم وحماية أرضهم، أنتم المسئولون عن رد الأخطار عن بلدكم وأنفسكم وأبنائكم، وبين أن أمريكا تراهن على أن تجعل البحرين لعبة في يد إيران. وقال إننا نقسم أمام الله أن ذلك لن يكون إلا على دمائنا وأرواحنا، وينبغي أن يعرف الجميع أننا لسنا لعبة ولا ضعافاً وأننا لا نخاف صغيرة ولا كبيرة.