استنكر تجمّع الوحدة الوطنية الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف الشاعرة الدكتورة نبيلة زباري، مبدياً تضامنه ووقوفه معها إلى جانب ضحايا الإرهاب من المواطنين والمقيمين.
وأوضح التجمّع في بيان له أن استهداف الشاعرة زباري في الوقت الذي تحتفل به المنامة وتزهو بكونها «عاصمة للثقافة العربية»، إنما يكشف حقيقة ممارسات هؤلاء الإرهابيين ومن يقف وراءهم وحقيقة ادعائهم سلمية النضال المدني تزامناً مع إطلاقهم حملات منظمة لتشويه سمعة البحرين حكومة وشعباً باعتبارها «عاصمة القمع والمكارثية والقتل» في مناكفة وتصد بشع وواضح لشعار «المنامة عاصمة للثقافة العربية».
واعتبر رافعي قمصان المظلومية المخرقة بمثابة ستار يخفي الجرائم الإرهابية للفئة الانقلابية الباغية التي لطالما تغنت بأهازيج «وطني» و«سلمي» في نبرة باهتة، ولكن هذه الجرائم أبت إلا أن تكشف أمام الجميع الصورة الجلية للجريمة التي وقعت ومازال يتجرعها باستمرار رجال الأمن والمواطنون من مختلف الفئات بدءاً باستهداف منزل الكاتبة الصحفية سميرة رجب واستشهاد المواطنة زهرة صالح مروراً بتهديد الصحفيين وإرهابهم، ومحاولات استهداف الشرطة وإلقاء شباب بعمر الزهور في التهلكة بعد التغرير بهم وصولاً إلى استهداف النائب جواد بوحسين، وأخيراً الشاعرة د.نبيلة زباري مؤخراً كأبشع ما يكون الانتقام والاستهداف للمجتمع البحريني.
وشدد التجمّع على ضرورة توحيد جهود جميع فعاليات المجتمع المدني في وقفة موحدة للتصدي للإرهاب الذي يستهدف المجتمع البحريني، مطالباً الحكومة والجهات المعنية بسرعة توقيف المشتبه فيهم والمتورطين واتخاذ كل الإجراءات القانونية في حقهم ليكونوا عبرة لغيرهم بدلاً من حالة التراخي والتساهل السائدة.