الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

مباريات حاسمة في ختام الدور التمهيدي للدورة التنشيطية
باربار يواجه الدير وعينه على الصدارة والتضامن يطمح إلى هزيمة الاتفاق

تاريخ النشر : الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢



دخلت مباريات الدورة التنشيطية عنق الزجاجة مع اشتداد المنافسة بين فرق الشباب، والاتفاق، والتضامن، على بطاقة التأهل للمجموعة الأولى يتصدر الأهلي المجموعة الأولى من دون هزيمة 12 نقطة يليه التضامن والشباب ولكل منهما 10 نقاط، ثم الاتفاق 8 نقاط، ويحتاج الشباب إلى الفوز على الأهلي لبلوغ 13 نقطة، بشرط خسارة التضامن من الاتفاق، وفي حالة فوز التضامن على الاتفاق، وفوز الشباب على الأهلي تتساوى الفرق الثلاثة في النقاط بعدد 13 نقطة للأهلي، الشباب، التضامن وسوف يكون الحسم لنيل بطاقة التأهل باحتساب الفارق في نسبة الأهداف، وفي المجموعة الثانية أكد فريق باربار وفريق الدير تصدرهما لباقي الفرق ووصولهما إلى الدور قبل النهائي من دون خسارة 12 نقطة لكل منهما وسوف يتحدد المركزان الأول والثاني عندما يلتقيان غدا عند الساعة الخامسة والنصف مساء.
باربار والدير
يدخل الفريقان المواجهة الصعبة مساء اليوم ويحمل كل منهما طموح الصدارة على رأس المجموعة الثانية، بعد أن ضمنا بطاقة التأهل للدور الثاني من دون خسارة، فريق باربار يمر بأجمل فترات تألقه في الدوري المحلي على الرغم من غياب لاعبي النخبة لوجودهم مع المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة الجادة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم من معسكر سلوفينيا، إلا أن البديل من اللاعبين دائما ما يكون جاهزا من فئة الناشئين والشباب المتألق في الفريق البارباري، بقيادة المدرب العراقي ظافر صاحب الذي يعرف ذهنية الفريق جيدا ولديه القدرة الكاملة على توظيف إمكانات اللاعبين بالشكل المناسب. يلعب الفريق البارباري بالطريقة الدفاعية المركبة حيث التغيير دائما في الجوانب الدفاعية التي تبدأ بالدفاعات التقليدية 6- صفر ثم التحول إلى 5- 1 وصولا إلى 3-2-1 من دون استبعاد الطريقة الدفاعية المتقدمة 5- صفر-1 في حالة نقص العدد في الفريق المنافس.
وفي الهجوم يعتمد باربار على السرعة ومهارة لاعبيه الفردية إضافة إلى العمل الجماعي المنظم والتحول السريع من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية بالسرعة الممكنة، كما يعمد الفريق البارباري إلى الاحتفاظ بالكرة وتوسيع دائرة المناورة والتخليص الجيد من الجناحين، في الوقت الذي يعتمد فيه الدير بطل الدوري والكأس في الموسم الفائت على الدفاعات التقليدية 6- صفر الإيجابية وحوائط الصد المحكمة، والضغط على حامل الكرة، والتصويب وصانع الألعاب في الخط الخلفي لوجود اللاعب الجاهز القادر على إصابة الهدف بقوة وسرعة كبيرتين محمد عبدالهادي، وحسين بابور وعلي زهير محمد حسن، يشرف على تدريب الدير المدرب القدير الدريدي التونسي الجنسية الذي استطاع وبسرعة التكيف مع الفريق وإبراز طاقاته بالشكل المطلوب.
الاتفاق والتضامن
المعطيات الأولية التي تسبق المباراة تشير إلى صعوبة الموقف بين الفريقين وتشابك المصالح، التضامن قدم على مدى الجولات الأربع مستويات جيدة ويمتلك بقيادة مدربه إبراهيم عباس الطموح إلى الحصول على بطاقة التأهل لدوري الأربعة الكبار على حساب المجموعة الأولى، التي تضم بالإضافة إلى التضامن، الشباب والأهلي وسماهيج وأم الحصم والاتفاق. نتيجة مباراة التضامن والاتفاق مهمة جدا لفريق الشباب صاحب الـ10 نقاط والذي ينتظر خسارة التضامن صاحب الـ10 نقاط، على أمل أن يفوز الشباب على الأهلي ويرفع رصيده إلى 13 نقطة متساويا مع الأهلي في عدد النقاط، لضمان بطاقة التأهل وبلوغ الدور الثاني ولكن فوز التضامن على الاتفاق، وفوز الشباب على الأهلي يضع الفرق الثلاثة الأهلي والشباب والتضامن على كفة واحدة متساوية من حيث النقاط ولكل منهما 13 نقطة، وسوف تحسم نتيجة الفريقين المتأهلين باحتساب فارق الأهداف.
المهمة صعبة على الاتفاق، ولكنها ليست مستحيلة إذ يمتلك الاتفاق مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على تقديم العطاء الكبير وقلب النتيجة لصالحه في أي لحظة بقيادة المدرب التونسي عبدالستار العرفاوي في الوقت الذي يحتفظ فيه التضامن برباطة جأشه وقوة هجومه وسرعة التحول إلى الهجوم المنظم إضافة إلى وجود الحماس والرغبة الأكيدة في الفوز، يضم الفريق مجموعة النخبة بقيادة أحمد يوسف وأمجد يوسف وطالب ومحمد يوسف وأحمد مكي وفي الحراسة عيسى سلمان، في المقابل نجد الاتفاق قادرا على تحويل الدفة لصالحه بقيادة رائد المرزوق، وأكبر المرزوق، وحميد مجيد، وجعفر منصور، وفي الحراسة السعودي إضافة إلى حبيب المرزوق، ونتوقع مشاهدة مباراة حماسية وسريعة وقوية من حيث الهجوم والدفاع والحضور الجماهيري الداعم للفريقين.