الرياضة
«خيول بوركينا» تسعى إلى إنجازها الثاني
تاريخ النشر : الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢
القاهرة - د ب أ: رغم خروجه المبكر من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010، يدرك منتخب بوركينا فاسو لكرة القدم أنه قادر على العودة بقوة لإثبات وجوده في بطولات كأس الأمم الإفريقية من خلال البطولة الثامنة والعشرين التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون بالتنظيم المشترك من 21 يناير الحالي إلى 12 فبراير المقبل.
ولا يختلف اثنان على أن الخيول البوركينية واجهت سوء حظ كبير في البطولة الماضية عام 2010 بأنجولا بعدما خاضت الدور الأول للمجموعة مع فريقين عريقين هما كوت ديفوار وغانا بعد انسحاب المنتخب التوجولي قبل بداية البطولة مباشرة نتيجة لحادث الاعتداء الأليم الذي تعرضت له حافلة الفريق خلال توجهها لأنجولا. وبعد غيابه عن بطولتي 2006 بمصر و2008 بغانا، عاد منتخب بوركينا فاسو إلى الظهور مجددا في النهائيات من خلال البطولتين الماضية والحالية ونجح الفريق في انتزاع نقطة ثمينة من مباراته أمام كوت ديفوار في البطولة الماضية ولكنه لم يستفد منها نظرا إلى الهزيمة أمام غانا في المباراة الأخرى. ويأمل الفريق في ألا يكون مصيره في البطولة المقبلة مماثلا لسابقتها رغم وقوعه في مجموعة واحدة مع المنتخب الإيفواري أيضا.
ولا يحظى المنتخب البوركيني بتاريخ كبير على الساحة الإفريقية ولم يسبق له الوصول للمربع الذهبي ببطولة كأس الأمم الإفريقية سوى مرة واحدة عندما استضاف نهائيات البطولة عام 1998، ولكنه نجح بالفعل في فرض اسمه بقوة على الساحة الإفريقية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وظل المنتخب البوركيني من المشاركين بصفة دائمة في البطولات الإفريقية منذ عام 1996 وحتى 2004 لكنه فشل في بلوغ النهائيات في بطولتي 2006 و.2008
كما اختلف الفريق كثيرا في السنوات القليلة الماضية عما كان عليه من مستوى في بطولة عام 1998 التي استضافتها بلاده وحقق فيها الفريق أفضل نتائجه على الإطلاق حيث وصل إلى المربع الذهبي للبطولة. ورغم ذلك يخوض المنتخب البوركيني فعاليات كأس الأمم الإفريقية القادمة بروح جديدة ويأمل الفريق في ترك بصمته وبدء صفحة جديدة في سجل مشاركاته الإفريقية رغم أنه يدرك تماما صعوبة مهمته في البطولة. وتعود أول مشاركة للفريق في النهائيات إلى عام 1978 أي بعد 21 عاماً من انطلاق بطولات كأس الأمم الإفريقية وخرج فيها الفريق من الدور الأول ثم انتظر 18 عاما أخرى قبل أن يظهر مجددا في النهائيات من خلال البطولة التي استضافتها جنوب إفريقيا عام .1996 ولم يختلف الحال كثيرا في هذه البطولة حيث خرج الفريق من الدور الأول صفر اليدين ولكنه اكتسب بعض الخبرة قبل بطولة عام 1998 التي استضافتها بلاده والتي كانت تسمى في الماضي »فولتا العليا«.