لدى استقبال سموه عددا من المسئولين والمواطنين، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمن يتخذ من الحضارة مسلكاً وحب الوطن غايةً،عند التعبير عن رأيه في ظل مناخ ديمقراطي، وحرية في التعبير عن الرأي مكفولة ضمن الأطر التي حددها القانون وكفلها الدستور. فالتجمع الذي تسوده السلمية لإيصال رسالة تؤسس نحو البناء لا أحد ينكره أو يعارضه، منوها سموه بالأصوات الوطنية الصادقة من مكونات الشعب البحريني التي تراعي الحق والإنصاف والعدالة وتضع الوطن ومصالحه وثوابته دائما في مقدمة أهدافها.
ئهذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه عددا من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والصحافة والإعلام والمواطنين.
وقد أكد سموه أن مملكة البحرين مرت بتجارب عدة عبر تاريخها، ولكنها بفضل الله وبحمده كانت تخرج منها وهي أشد منعة وقوة، والأزمة الأخيرة التي مرت بها على الرغم من قسوتها، فإنها أظهرت تلاحما ووقفات شعبية مشرفة شهد بها العالم، وكان الاتفاق واضحا بين الجميع حينما تعلق الأمر بمصلحة الوطن، وقال سموه مامرت به البحرين جعلناه خلفنا، ولكن أخذ العبر منه ضرورة حتى لا تكرر التجربة».
وقال سموه «لقاءاتنا بالمواطنين من العادات التي نعمل على تأصيلها، وهذه اللقاءات هي قمة السعادة عندنا وتتيح لنا التقرب أكثر من المواطنين والتعرف إلى احتياجاتهم رغم أنهم قريبون إلينا دائما، كما أننا نرى في هذه اللقاءات واقع الشعور بالأسرة الواحدة التي نستظل بها جميعا»، وأكد سموه قائلا: إننا تعودنا الصدق مع أنفسنا ومع أبناء شعبنا ونحرص على أخذ الرأي والمشورة في كل خطوة، وبرامج الحكومة حاضر فيها رأي المواطن دائما، لأنها في المقام الأول من أجل راحته ورفاهيته.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن تنامي المشروعات التنموية والتطويرية في المملكة وتواصلها يُجسد العزم والإرادة الحكومية المتواصلة نحو العمل والبناء من أجل هذا الوطن وشعبه.