أخبار البحرين
عادل فليفل يصرح:
20% فقط احتمالية نشوب حرب بمنطقة الخليج
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٢
أدلى السيد عادل فليفل العقيد السابق بأمن الدولة بتصريحات مهمة حول الموقف الراهن في ظل التصعيد الإرهابي والتخريب في البحرين والقطيف مؤكدا أن لهذا التصعيد أسبابه.. كما أن المسيرات العسكرية في قرية سترة هي حركة تصعيدية توازي إطلاق النار في منطقة القطيف.. فالأمر لكل ذلك قد جاء من إيران لتصبح المنطقتان تحت تصعيد مسلح يشبه تماما تلك المظاهرات المسلحة في سترة.. وأسباب كل ذلك تكمن في:
أولا: اختناق إيران من العقوبات الدولية ومنها العقوبات على المصرف المركزي الإيراني، وإيقاف تصدير النفط الإيراني.
ثانيا: رفع قضية محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن إلى مجلس الأمن باعتبارها قضية إرهاب دولي.
ثالثا: وصول السفن الحربية الأمريكية والأوروبية بالقرب من مضيق هرمز.
ويواصل السيد عادل فليفل قائلا: ومن وجهة نظري الشخصية أن احتمالية نشوب حرب في منطقة الخليج لا تشكل أكثر من 20%، أما الـ 80 المتبقية فإن إيران ستضطر إلى التنازل وقبول الهزيمة.
وأضاف: بحسب علمي فإن هناك تطمينات أمريكية أوروبية لحماية دول الخليج من أي هجوم أو حرب إيرانية.. كما اشتملت التطمينات على عدم التشجيع أو الوقوف مع الجمعيات والمنظمات الشيعية والإرهابية، وهذا هو ما أكده السفير الأمريكي قبل ثلاثة أيام، مطالبا بوجوب تطبيق القانون على الخارجين عليه.
وقال السيد عادل: هناك اجتماع سيعقد خلال (10) أيام بين عسكريين سعوديين وأتراك وأمريكان لوضع خطة لمواجهة الخطر الإيراني.. لذا فإن هيجان الحوثيين في صعدا والمخربين في البحرين والقطيف قد جاء بأوامر من إيران، وبالذات من الجنرال المتشدد قاسم سليماني المترشح لرئاسة الجمهورية الإيرانية من قبل خامنئي.
ويواصل السيد عادل فليفل: إن إيران الآن تقاتل من أجل الحفاظ على النظام في سوريا ولكنها ستفشل.. كما قال الرئيس التركي اوغلو للإيرانيين: إنكم الآن تعيشون حربا باردة سنية شيعية، وانكم سوف تخسرون هذه الحرب حتما على أيدي السنة، وخاصة بعد أن أصبحت لهم قيادة، وصاروا أقوياء بعد الثورات العربية.. فليس أمام إيران إلا التنازل للعرب لأنها ليست جديرة بالمواجهة.
وقال: بالنسبة إلى المسألة العراقية فإن الأمريكان لايزالون يؤيدون المالكي وينصحون السعوديين والأتراك بمساعدة الطلباني والبرزاني لانجاح مبادرتهم لحل المشكلة في بغداد.. ومن وجهة نظري فإنه إذا استمر المالكي في تعنته وتهميش أهل السنة في العراق فإنه من المتوقع أن تتحول القبائل السنية في الأنبار وصلاح الدين إلى أقاليم لها دستورها وحكمها الذاتي، وسيقوم الغرب بمساعدتهم أمنيا وعسكريا وسياسيا.. حيث لن يتركوا المالكي يلعب كما يشاء في الساحة العراقية.
أخيرا قال السيد عادل فليفل: على إيران أن تستمع إلى صوت العقل.. وبما أن مدير الاستخبارات الإيرانية قد حضر إلى السعودية قبل شهر واجتمع مع مسئولين من آل سعود الأجلاء، فقد كان الاتفاق على تأجيل إحالة قضية الجبوري إلى مجلس الأمن باعتبارها قضية إرهاب في مقابل رفع إيران يدها عن منطقة القطيف والبحرين.. إلا أن إيران حنثت بوعدها.. كما وصلتني معلومات بأن مدير المخابرات الإيراني سيعود إلى الرياض ثانية ليتوسل لإخواننا السعوديين لتفعيل ما تم الاتفاق عليه سابقا.